واصلت الفعاليات الشعبية في المحافظات حملات التبرع بالدم ودعم الليرة السورية والنشاطات المعبرة عن تأييد ودعم برنامج الإصلاح الشامل في سورية.
ففي محافظة الحسكة شارك عمال الصحة بحملة للتبرع بالدم دعما لصمود جيش الوطن المدافع عن أمن واستقرار سورية.
وأشار المتبرعون الى أن الحملة تهدف الى نشر ثقافة التطوع بين مختلف العمال وحثهم على التبرع بالدم لتمتزج دماء أبناء الشعب بدماء الجيش الذي يدافع عن أمن الوطن.
وقال المتبرعون ان واجبهم الوطني دفعهم للتبرع بالدم وهو أقل ما يقدمونه مؤكدين أن هذه الحملات تزيد من التلاحم بين أبناء الشعب الذي يدعم برنامج الإصلاح في الوطن.
وفي حلب قام اكثر من 200 معلم ومعلمة بايداع مبالغ نقدية في المصرف التجاري السوري رقم 5 ومصرف التسليف الشعبي فرع الخندق بالاضافة الى شراء شهادات استثمار تعبيرا عن رفض جميع المحاولات التي تستهدف اضعاف الاقتصاد الوطني وزعزعة استقرار صرف الليرة.
وبين المشاركون ان الحملة تعبر عن وقوف المعلمين في وجه المؤامرات التي تحاك ضد سورية وتستهدف كل مكونات الشعب السوري مؤكدين أن سورية ستتجاوز هذه المحنة بفضل وعي ابناء المجتمع المتمسكين بالوحدة الوطنية والعيش المشترك في الوطن الواحد.
وفي الرقة كرم فرع الاتحاد النسائي أمس أسر شهداء المحافظة تقديرا للتضحيات التي قدمها أبناؤهم في سبيل عزة وكرامة الوطن.
وقالت الدكتورة ماجدة قطيط رئيسة الاتحاد العام النسائي ان الاتحاد يهدف من خلال مبادرات فروعه في المحافظات الى تعزيز ثقافة المرأة الوطنية ومسؤوليتها تجاه استقرار الاسرة والوطن.
كما تم تخصيص وافتتاح حديقة للشهداء ضمن حديقة فرع الاتحاد وزرع فيها شجرة باسم كل شهيد بمشاركة ذوي الشهداء.
وعبر أهالي الشهداء عن اعتزازهم باستشهاد أبنائهم دفاعا عن عزة وطنهم املين أن تتجاوز سورية المحنة بوحدة شعبها وتماسكه ووقوفه صفا واحدا في مواجهة كافة التحديات مشيرين الى أن تكريم أسر الشهداء يزيد عزيمتهم واستمرارهم في البذل والعطاء والتمسك بالوحدة الوطنية.