التي تمر بها سورية عبر دعم مسيرة الاصلاح والمساهمة بنقل الصورة الحقيقية لما يجري الى الخارج.
وفي تصريح لسانا قال نبيل حلوة ان اللقاء مع السيد الرئيس اتسم بالصراحة والمصداقية وتناول جميع القضايا سواء ما يتعلق بالضغوط التي تستهدف استقرار سورية واولويات الاصلاح للخروج من هذه الازمة.
واضاف حلوة ان الرئيس الأسد ابدى اهتمامه بكل الرؤى والمقترحات التي طرحها اعضاء الوفد كل من موقعه لانها جميعها تصب في مصلحة سورية مؤكدا ان الضغوط تهدف الى احداث الفوضى والبلبلة.
وبدوره قال الدكتور نزار الزين ان اللقاء كان مفيدا جدا وناقش كل ما يتعلق بالاحداث التي تشهدها سورية ودور أفراد الجاليات والسفارات السورية في دعم ومساندة وطنهم لتجاوز الازمة وضرورة وجود قنوات ووسائل تنقل المعلومات والحقائق المرتبطة بالاحداث للجالية السورية في الولايات المتحدة الامريكية ودول أخرى.
واضاف الزين تحدثنا عن خطط الاصلاح التي تشهدها سورية سواء في مجال القضاء أو الاعلام أو السياسة أو الاقتصاد حيث بين السيد الرئيس الخطط الزمنية المحددة والمتوافقة مع المطالب المحقة للمواطنين.
واوضح ان الوفد عرض للمشاريع التي تقوم بها الجالية في أمريكا مثل الحديقة الثقافية السورية في كليف لاند والتي تضم مجسمات عن أبرز المعالم في سورية ولوحات رخام نقش عليها تاريخ سورية اضافة لنشاطات الجمعيات والافراد الهادفة لتوعية الاجيال الجديدة وزيادة انتمائهم لسورية وكيفية مشاركتهم بالنهضة الحضارية والثقافية والطبية التي ستشهدها.
من جانبه قال الدكتور رامي الاخرس ان الوفد قدم آراءه على الاحداث التي تمر بها سورية مؤكدا حرص الجالية على سلامة سورية ووحدتها ودعمها للشعب السوري.
وأشار الى ان اللقاء تناول العديد من المقترحات والاراء لدعم مسيرة الاصلاح الجارية.
وكان الرئيس الأسد قد التقى يوم26 الشهر الماضي وفدا من الجالية السورية في الولايات المتحدة الامريكية ايضا واستعرض معه الاحداث التي تشهدها سورية والحملة الاعلامية المضللة التي تتعرض لها.