غدراً
وظنّوا، أنهم قاتلوك
خاب ما ظنّوا
يا وطني
كأنهم: ماعرفوك..
(2)
وطني:
الحضارات أمّك
والدّين أبوك
أبناؤك أحرار..
من فجر التاريخ
كتبوا: (لا تسب إله لا تعبده)
بعد هذا،..
ويحّهم:
أية حرية يعلموك..؟!
(3)
منك أوغاريت كانت
والأبجدية
علمنّاكم ركوب البحار
هنا:
مولد
النسّور الفينيقية
ممالكها من آرادوس حتى قرطاجة..
شواهد مازالت
للأبدية
(4)
أهدينا للكون «آلهة»
حكايا وأساطير
أهدينا: الإنسان..
«بطاركة»، «أباطرة»، قياصرة للرّومان
(5)
تعاليمنا تقول: الإنسان أخوه الإنسان
«إما في الدين أو نظيره في الخلق»
في الحرب: لا تقطع شجرة، لا تجهز على جريح، لا تقتل أسيراً، لا تغتصب امرأة، لا تقتل طفلاً.. الخ)،
«متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً»
(6)
أرضنا
سماؤنا
مسرى الأنبياء
شهداؤنا لا يموتون:
بل أحياء،..
لا يدفنون:
عرساناً يزفّون..
(7)
نحن من سلالة قوم
تحالفنا وتعاهدنا يوماً
في حلف الفضول
لنصّرة المظلوم
وعن ظلمه نحول
عيسى المسيح نبيّنا
ومحمد الرّسول
أهل الخلافة والإمامة
والسيف والعمامة
منّا مريم العذراء
وفاطمة الزهراء