واستلقت رغباتها كغزال جريح
ينادي إليك ويستغيث
لم أنتظر بتلك اللحظة سوى كبرياء يضاهي غروري
وجمر يلسعني بأحاسيس
كرهتك حينها بقدر حبي
كرهت نرجسيتك ... سذاجتك
كرهت اعتذارك الخبيث
أبديت دهشتي إلى نظراتك المحتشمة عن قصد
التي تدعو للخطيئة وهي تريد ولا تريد...
إلى التردد في ذاتك
إلى نظراتك التائهة في جسدي
وهي تقيسني
شبراً... شبراً
إلى غبائِكَ
الذي يتعلق دائما بحبل يدعى المبدأ
الذي يرفض تنازل أنثى
ويرفض لنفسه أن تطيع
هذا أنت رجلٌ كَكُلِّ الرجال
شرقي