غيرت خارطة التوقعات المتعرجة بكل الاتجاهات، والثانية عيون الشباب وذاكرتهم وقدراتهم وأدواتهم وغيرتهم ومحبتهم وطاقتهم اللامحدودة والتي استدارت بمشاريع ومخططات من يستهدفهم وبلدهم 360 درجة، فالرهان على هذه الشريحة كان خاسراً في سورية بدرجة امتياز وإن استطاع المغرضون استغلال القلة القليلة ممن ينتمون إلى بيئات مفككة اجتماعياً وأخلاقيا ودينيا ما يسهل شراء ذممهم وضمائرهم بأبخس الأسعار والأثمان.
وما يعنينا هنا حالة الحراك الفاعل والمتفاعل للشباب العربي السوري وحضورهم اللافت في الساحات والميدان أبا كانت هذه الساحة وذاك الميدان فالصورة أنهم نجوم بحق وسيف يبتر الأكاذيب والأضاليل وقرطاس ومداد حبر يسجل في ديوان الوطن وذاكرة الأمة وأنهم جيل القائد الخالد حافظ الأسد وأبناء وأشقاء وأصدقاء للسيد الرئيس بشار الأسد هذا الجيل مجتمعاً هو جيل مشبع بالكرامة الوطنية وعزيز بالوحدة الوطنية ومتقدم بأخلاق الأمة والحفاظ على إرثها الحضاري والإنساني..
هذا الشباب أذهل العالم وأصبحت غرف الاستخبارات العالمية ومطابخها التجسسية تشير بالبنان لأهمية هذا الجيل ودوره وعظمته وهو يعاند و يقاوم، سلاحه حب الوطن وقائده وشعبه ما يجعل استثماره سلباً من سابع المستحيلات إن لم نقل من كل المستحيلات فلا أحد ينكر أو يتجاهل كيف استطاع الهاكرز السوري أن يقتحم ما يقارب 63 موقعا للكيان الصهيوني ويضع مفتاح الأغنية عند تشغيل المواقع عبارة حماك الله يا أسد وقد سبق ذلك عشرات المحاولات الناجحة والتي طالت أغلب المواقع المعادية من غرف سوداء وغيرها.
لذلك فإن المطلوب وما يجب أن يكون على أرض الواقع فعلاً أن يكون لهذا الجيل الواعد مساحة واسعة وحصة كبيرة في قضية الحوار الوطني حيث أصبح هذا العنوان بمثابة الغذاء اليومي في مجالس وموائد وأحاديث السوريين. صورتان بارزتان في مشهدية الحدث السوري الساخن.. الأولى المستوى العالي والرفيع لمنسوب الوعي الاجتماعي عند شرائح الشعب المختلفة والتي غيرت خارطة التوقعات المتعرجة بكل الاتجاهات، والثانية عيون الشباب وذاكرتهم وقدراتهم وأدواتهم وغيرتهم ومحبتهم وطاقتهم اللامحدودة والتي استدارت بمشاريع ومخططات من يستهدفهم وبلدهم 360 درجة، فالرهان على هذه الشريحة كان خاسراً في سورية بدرجة امتياز وإن استطاع المغرضون استغلال القلة القليلة ممن ينتمون إلى بيئات مفككة اجتماعياً وأخلاقيا ودينيا ما يسهل شراء ذممهم وضمائرهم بأبخس الأسعار والأثمان.
وما يعنينا هنا حالة الحراك الفاعل والمتفاعل للشباب العربي السوري وحضورهم اللافت في الساحات والميدان أبا كانت هذه الساحة وذاك الميدان فالصورة أنهم نجوم بحق وسيف يبتر الأكاذيب والأضاليل وقرطاس ومداد حبر يسجل في ديوان الوطن وذاكرة الأمة وأنهم جيل القائد الخالد حافظ الأسد وأبناء وأشقاء وأصدقاء للسيد الرئيس بشار الأسد هذا الجيل مجتمعاً هو جيل مشبع بالكرامة الوطنية وعزيز بالوحدة الوطنية ومتقدم بأخلاق الأمة والحفاظ على إرثها الحضاري والإنساني..
هذا الشباب أذهل العالم وأصبحت غرف الاستخبارات العالمية ومطابخها التجسسية تشير بالبنان لأهمية هذا الجيل ودوره وعظمته وهو يعاند و يقاوم، سلاحه حب الوطن وقائده وشعبه ما يجعل استثماره سلباً من سابع المستحيلات إن لم نقل من كل المستحيلات فلا أحد ينكر أو يتجاهل كيف استطاع الهاكرز السوري أن يقتحم ما يقارب 63 موقعا للكيان الصهيوني ويضع مفتاح الأغنية عند تشغيل المواقع عبارة حماك الله يا أسد وقد سبق ذلك عشرات المحاولات الناجحة والتي طالت أغلب المواقع المعادية من غرف سوداء وغيرها.
لذلك فإن المطلوب وما يجب أن يكون على أرض الواقع فعلاً أن يكون لهذا الجيل الواعد مساحة واسعة وحصة كبيرة في قضية الحوار الوطني حيث أصبح هذا العنوان بمثابة الغذاء اليومي في مجالس وموائد وأحاديث السوريين. عقد اجتماعي جديد
وانطلاقا من ذلك يؤكد المحلل السياسي ميلاد مقداد بأن جيل الشباب يمكن أن نتعارف عليه بأنه عقد اجتماعي جديد وهذا العقد لا يمكن أن يتأسس في بنيته الأساسية إلا من خلال مشاركة الشباب ولاسيما أن الجميع يعلم بأن الشريحة الأكبر هي في سن الشباب وبالتالي فإننا ندخل نحن ما يمكن تسميته النافذة الديموغرافية بمعنى الفئة العمرية الشابة والتي تشكل قوة العمل الأساسية فهي أكثر من الطفولة وأكثر من الكهولة والشيخوخة، وبالتالي في مجتمعات عديدة تعتبر هذه الحالة نعمة ويمكن أن تكون نقمة في عدم تحقيق الاحتياجات الأساسية للشباب.
ويلفت مقداد النظر إلى مسألة مهمة لطالما تؤسس سورية لعقد اجتماعي جديد فستكون مشاركة الشباب أساسية في هذه العملية، وأي حوار وطني يستثني أو يقصي الشباب فهو حقيقة يفقد قيمته التأسيسية، كما يفقد قيمته في عملية الحراك الإجتماعي لأن من ينفذ على أرض الواقع كقوة عمل وقوة حراك اجتماعي هم الشباب أنفسهم.
والأمر الآخر المهم الذي أشار إليه مقداد هو أن المجتمع عندما يريد مواجهة المشكلات فبالطبع لا يمكن أن يواجهها في غرف مغلقة وإنما يجابهها من خلال الفاعلين الاجتماعيين سواء الموجودين في الشارع أو في قوة العمل ولذلك فالشباب هم شركاء في العقد الإجتماعي من حيث التنظير والرؤية والعمل أيضا من خلال الاتفاق عليه اجتماعياً وسياسيا واقتصاديا وثقافيا، ولذلك لا يمكن إلا أن نقول حسب رأي السيد مقداد إذا كنا في يوم من الأيام نتكلم بحرف الشين عن الشباب فإننا نتكلم بالتأكيد الآن عن الواقع الحالي والمعاش والمستقبل ، فإذا لم نؤسس واقعا معاشا في بنيته الأساسية وحراكه الأساسي الشباب فلا يمكن أن نضمن مستقبلاً زاهراً كما نبغي وتريد.
ليست منة
ما يتوجب الإصرار والتأكيد على هذه المشاركة الإجتماعية والثقافية في بنية التفكير الحاضر والمستقبل هي من خلال الشباب، مع ملاحظة أن حضور طاقات المستقبل ليست منّة لأحد على الشباب حيث فرض هؤلاء أنفسهم وقدراتهم على المجتمع عبر الحس الوطني العالي والثقافة الفكرية والانتماء الوطني القومي والأهم هو وجود وحضور مشروع وطني لديه من خلال كل المبادرات التي شاهدناها في أرجاء مساحة سورية الحبيبة فقد.
والنقطة الواجب إيضاحها في هذا السياق هي أن أغلبية الشباب وفئات الشعب الأخرى هم منتمون لهذا الوطن ويعشقونه ، فقط قلّة قليلة ضلّت وهي في الهامش طبعاً بينما نجد الملايين تتطلع إلى مستقبل أفضل لهذا البلد وتلبية احتياجاتها بشكل عقلاني وبما يتوافق تماماً وإمكانيات الوطن وطبعاً لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال هذه الشراكة.
البطالة أس المشكلات
ويلفت في هذا الإطار كثير من الاقتصاديين وخبراء المال والمحللين السياسيين إلى أن العديد من دول العالم تعاني البطالة فالتقارير تتحدث عن أن البطالة هي المبتدأ والأساس لأغلب المشكلات وأكثر الحركات الاجتماعية وهنا يذكر السيد مقداد أنه في بريطانيا حينما يعلن عن أي وظيفة فإن عدد المتقدمين لكل وظيفة عمل واحدة 135 طالب وظيفة في آخر إحصاء نشر مؤخراً وكل مكان تؤمنه الدولة هناك هذا الرقم نجد المزاحمة عليه.
إذا أمام العالم مشكلة ملحة وشائكة وهذا ما يجعلنا نتبصر بأن الشباب إذا لم يكن شريكا مع المجتمع لا يستطيع هذا المجتمع أن يؤمن له غطاء من الأمن الإجتماعي، إذا مرة أخرى يؤكد الجميع على أن الشراكة الحقيقية هي الأساس والمبتدأ والخبر للانطلاق نحو الأفضل في بناء الوطن والحفاظ على عزته وكرامته وإعلاء شأنه.