وفي اللاذقية يشاركون باستقبال 46 شهيداً...من أبناء المحافظة وزفهم إلى مثواهم الأخير
شباب 4/7/2011 بالورود والأرز والهتاف استقبلت محافظة اللاذقية 46 شهيداً من أبنائها الذين كانوا أسياد الموقف وحماة الديار فدفعوا ثمن عزتهم وكرامتهم وإخلاصهم
لقسمهم عند دخولهم السلك العسكري من أجل الدفاع عن الوطن ولآخر قطرة من دمهم..ولكل من ذهب ضحية غدر مجموعة إرهابية مسلحة استرخصت لعب دور أن تكون أدوات محلية لمخطط أمريكي صهيوني أوروبي.
وشاركت شبيبة اللاذقية في استقبال الشهداء على مدار يومين وبصوت واحد أكد الشباب أنهم مشاريع شهداء في لحظة يناديهم الوطن فسيلبون ولن يبخلوا لا بالدم ولا بالروح لأجل الوطن وشعب الوطن ولتبقى سورية كما كانت القلعة العربية الصامدة في وجه كل من يريد المس بسيادتها وقرارها الحر.
* لورين الجردي أمين فرع الشبيبة باللاذقية أكدت أن الوطن هو الخط الأحمر الذي على الجميع عدم تجاوزه ولن تكون أرواحنا ونحن شبيبة الأسد أغلى من أرواح من استشهد وهم أسياد الأرض والمصطفون عند الله في السماء.
وقالت: عندما نقول في مسيراتنا بالروح وبالدم نفدي القائد والوطن فنحن مع القول بالفعل وهذا ما أثبتته الشبيبة على مدار السنوات ومنذ تأسيسها والآن بدا دورها واضحاً من خلال أنشطتها ومبادراتها ولن يكون رفع أكبر علم في سورية هو سقف ما نستطيع القيام به لأننا عندما نهدي الروح لسيد الوطن ولتراب الوطن فسقف عطاء الشباب غير محدود والتبرع بالدعم ودعم الليرة السورية وحفظ أمن المناطق وطلاب شهادات التعليم الأساسي والمرحلة الثانوية خلال تقديمهم للامتحانات لم يكن إلا أقل ما نقوم به.
|