حملات للتبرع بالدم لدى مركز نقل الدم بحلب تبرع فيها /156/ شاباً متطوعاً بدمائهم عربون محبة ووفاء للوطن ولقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.
وشكر العميد مدير مركز نقل الدم هذه المبادرة الوطنية والصادقة التي تأتي دعماً للجرحى من عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي الذين يدافعون عن أمن واستقرار الوطن وحماية أبنائه من المتآمرين
وعلى هامش هذه المبادرات كانت لنا هذه الآراء ..
* محمد صبحي كبه رئيس نقابة الثقافة والإعلام: تأتي هذه النشاطات ضمن توجهات السيد رئيس اتحاد عمال المحافظة التي دعا فيها النقابات لتقديم كل ما يمكن تقديمه ليبقى الوطن آمناً ومستقراً وكانت اللحظات التي استمعنا بها من الجرحى لا توصف بكلمات لما تم بذله في سبيل أن يبقى الوطن آمناً ومستقراً ..
* عبد الكريم عبيد رئيس تحرير جريدة الجماهير : واجبنا أن نقوم بمثل هذه المبادرات تجاه الوطن فهي تعبر عن محبة الشعب والوحدة الوطنية التي تعيشها سورية واعتزازنا ومحبتنا لقائد الوطن ..
*أحمد دهان عضو قيادة فرع الشبيبة رئيس مكتب الإعلام: أردنا المساهمة بهدف تشجيع شبابنا على تقديم كل ما يملكون تجاه الوطن فهم الشريحة الأكبر ويمثلون المستقبل المشرق وكانت مساهمتهم واضحة من خلال ما قاموا به من فعاليات وطنية مختلفة.
* رنا سودة عبد الكريم حسين ومحمد عتوته: قدمنا الدم لمن هو بأمس الحاجة له ونحن دائماً على استعداد لتقديم أغلى مانملك في سبيل الوطن والجيش.
* محمد جمال برو، لطيفة بريمو وجمعة عثمان: للوطن وقائده يرخص كل شيء وما قدمناه في هذه المبادرات عربون محبة وولاء للوطن وسنبقى دائماً في أتم الاستعداد لكل ما يطلب منا فالوطن بحاجة إلينا دائماً.
* زكريا قشة ،محمد عدنان قاضي ومازن الرغبان: بالروح والدم نفدي الوطن ومهما قدمنا من الدم لا نفي ما يقدمه الوطن وقائد الوطن ولهذا نحن نبذل كل ما بوسعنا في سبيل أن يبقى الوطن صامداً في وجه كل التحديات ..
هذا وكان السيد حسين العلي رئيس اتحاد عمال حلب: قد التقى المشاركين بالفعاليات المذكورة فشكرهم على ما قاموا به من مبادرات إنسانية واجتماعية يدعو إليها الاتحاد بشكل دائم ومستمر مؤكداً على أن سورية ستخرج من الأزمة بشكل أقوى وأكثر تلاحماً وقوة ومنعة بفضل السيد الرئيس بشار الأسد.
وفي ديرالزور شارك أكثر من /30/ شاباً وشابة من شبيبة ديرالزور بحملة تبرع بالدم قال عنها صبحي العشيب أمين فرع الشبيبة:هذه الحملة هي أقل ما يمكن تقديمه خلال هذه الفترة وكان للشباب رأيهم بهذه الحملة إيماناً منهم بأن ذلك تعبير حقيقي عن حبهم لوطنهم ودمائهم التي قدموها لمن هو بحاجة إليها.
وأكد حازم بطاح رئيس مكتب العمل التطوعي والبيئة أن هذه الحملة لن تكون الأولى ولا الأخيرة بل سيكون هناك حملات أخرى وهي تعبير عن اللحمة الوطنية التي نعيشها في سورية وقد لمسنا الرغبة الحقيقية من قبل المشاركين للتبرع بالدم عربون محبة ووفاء للوطن.
وقال الشاب المتبرع أحمد الشيخ: إن مشاركته ضمن هذه الحملة تندرج ضمن علاقة الحب التي تربطه بوطنه الغالي سورية وتأكيداً لدور الجيش وإن هناك من هو بحاجة هذه الدماء وهذا أقل ما يمكن تقديمه في هذه المرحلة التي تمر بها سورية.