وقال السفير العلي في تصريح لوكالة سانا ان العلاقات القائمة بين البلدين تميزت بالعلاقة الاخوية الصادقة بين قائدي البلدين السيد الرئيس بشار الأسد وأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني التي أعطت زخما كبيرا للعلاقات بين الشعبين الشقيقين وللعلاقات العربية وعززت المواقف التي تخدم الامة العربية وقضاياه العادلة.
واكد حرص سورية وقطر على تعزيز وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري باعتبارها تشكل اساسا قويا وارضية صلبة لبناء علاقات ثنائية قوية وراسخة.
وقال السفير العلي ان سورية بلد خصب وواعد في الاستثمار والتعاون الاقتصادي وان التعاون البناء القائم بين المسؤولين في كلا البلدين ساهم في جذب الاستثمار القطري إلى سورية التي من ابرزها مشروع رأس ابن هانئ السياحي في اللاذقية الذي تم تدشينه الشهر الماضي بحضور سمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني ولي العهد والسيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية ويعتبر قطبا سياحيا عملاقا على البحر الابيض المتوسط بقيمة 250 مليون دولار اميركي وكذلك انشاء الشركة السورية القطرية القابضة للاستثمار برأس مال 5 مليارات دولار اضافة إلى مشاريع عملاقة اخرى سيتم الاعلان عنها في وقت لاحق.
واكد ان هناك اقبالا من رجال الاعمال القطريين على الاستثمار في سورية اذ استحوذ المجال العقاري على حيز اكبر يليه المجال الزراعي وخاصة في المنطقة الوسطى من سورية.
و اكد السفير القطري اهمية العمالة السورية في قطر وسعي بلاده إلى وضع الكفاءات السورية في مواقع عمل مميزة مشيرا إلى ان العمالة السورية لها الافضلية في مجالات العمل بقطر موضحا ان عدد ابناء الجالية السورية في قطر وصل اليوم إلى ما يزيد على الثلاثين الف نسمة بعد ان شهدت العلاقات بين البلدين قفزة نوعية مؤكدا ان الايدي العاملة السورية هي من الايدي العاملة المتميزة والتي تتضمن فنيين مهرة يعملون في مجالات اقتصادية قطرية متعددة.