المعلم يبحث مع لافروف العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة.. وحدة الفلسطينيين .. دعم الحل في لبنان .. استقرار العراق
دمشق سانا الصفحة الاولى الخميس 20/3/2008 عقدت في مبنى وزارة الخارجية مساء امس جلسة مباحثات رسمية بين السيد وليد المعلم وزير الخارجية والسيد سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات حيث اكد الجانبان اهمية هذه العلاقات وتطويرها باستمرار ورغبتهما في توسيع الشراكة والعمل المشترك بينهما بما يخدم مصالح البلدين.
كما تم التطرق الى الوضع في منطقة الشرق الاوسط ولاسيما في فلسطين والعراق ولبنان حيث كانت وجهات نظر الجانبين متفقة ازاء مركزية القضية الفلسطينية وضرورة إيجاد حل عادل وشامل للصراع العربي الاسرائيلي بما في ذلك المسار السوري الاسرائيلي كما جرى التأكيد على ضرورة بذل الجهود لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني والفرصة التي توفرها لذلك القمة العربية القادمة في دمشق.
أما فيما يخص الوضع في لبنان شدد الجانبان على ضرورة توصل اللبنانيين الى حل بأنفسهم ودعم مبادرة الجامعة العربية ورغبتهما في رؤية تلك المبادرة مطبقة على أرض الواقع وتطلعهما لمتابعة الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى لجهوده لتنفيذها.
كما تناول الحديث أيضا الوضع في العراق وضرورة تحقيق الامن والاستقرار فيه والحفاظ على وحدة اراضيه والمصالحة الوطنية بين أبنائه.
حضر اللقاء الوفد المرافق لوزير الخارجية الروسي والسيد سرجي كيربيتشينكو السفير الروسي بدمشق ومن الجانب السوري الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والسيدان أحمد عرنوس و عبد الفتاح عمورة معاونا وزير الخارجية ومديرا إدارتي الاعلام والمكتب الخاص في وزارة الخارجية.
وفي أعقاب جلسة المباحثات قام الوزيران المعلم و لافروف بالتوقيع على اتفاق تسهيل تنقل الرعايا السوريين والروس بين البلدين من حملة جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والمهمة الرسمية وذلك بحضور اعضاء الوفدين.
|