تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مكافحة الإرهاب ذريعة واشنطن للتدخل بشؤون الدول..روســـيا: ســـياسة الغـــرب علـــى الســـاحة الدوليـــة تقـــوي الإرهـــاب

وكالات - الثورة
أخبار
الثلاثاء 12-11-2019
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن السياسات الدولية الغريبة التي تنتهجها الولايات المتحدة ودول الغرب الأخرى تقوي الإرهاب.

واستهجنت زاخاروفا على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تصريح وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الذي قال فيه: إن أوروبا لا تستطيع الدفاع عن نفسها من دون أميركا، وقالت: إن هذا التصريح غريب.. أمام من يريدون الدفاع عن أنفسهم.. من الذي هاجم ألمانيا آخر مرة أو فرنسا أو غيرها؟.. إن ما يتعرضون له اليوم بشكل دوري هو هجمات الإرهاب الدولي، والولايات المتحدة لا يمكنها حتى حماية نفسها منه.‏

واستطردت قائلة وفق سبوتنيك: كل هذه الدول مجتمعة بسياساتها الدولية الغريبة تخلق المزيد والمزيد من الأسباب لتقوية الإرهاب من عام لآخر.‏

واستشهدت زاخاروفا ببيانات من معهد استوكهولم لبحوث السلام لعام 2017 التي تذكر قوائم البلدان التي تستورد الأسلحة من الولايات المتحدة وفرنسا ومن بينها السعودية والإمارات وتركيا والمغرب وغيرها.‏

وتساءلت: إذا كانت أوروبا خائفة من هجوم يأتي من إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط فلماذا تبيع الأسلحة لهم؟.‏

بدوره أكد أمين مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن الولايات المتحدة وحلفاءها يفرضون على الدول الأخرى نظريتهم في مكافحة التطرف والإرهاب لاستخدامها كذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية لدول ذات سيادة.‏

وقال باتروشيف في مقالة مع صحيفة روسييسكايا غازيتا الناطقة باسم الحكومة الروسية: إن الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى تستغل مكافحة الإرهاب كذريعة لتزيد من وجودها العسكري في مناطق مختلفة من العالم واستخدامه لتحقيق مصالحها وأولوياتها الذاتية بذريعة دعم المجتمع المدني، متجاهلين الأطر القانونية لمكافحة الإرهاب التي تبنتها الأمم المتحدة.‏

وأشار باتروشيف إلى أن أمثلة استخدام الولايات المتحدة لتكنولوجيات الفوضى الموجهة والحرب الهجينة تتجسد في عمليات غزو دول كالعراق وليبيا ومحاولة إسقاط الدولة السورية وكذلك إحداث ما يسمى بـ «الربيع العربي» التي قادت إلى نمو لا سابق له للإرهاب الدولي والتطرف.‏

من جهة أخرى أعرب باتروشيف عن قلقه من نشاط وزارة الدفاع الأميركية الرامي لإقامة مختبرات بيولوجية في مختلف أنحاء العالم وخاصة في بلدان الرابطة المستقلة تجرى فيها أبحاث لانتشار الأوبئة المعدية وربما لتصميم أسلحة بيولوجية، داعياً إلى التنسيق الوثيق مع جميع الشركاء لعقد اتفاقيات ثنائية لضمان الأمن البيولوجي.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية