مشروع تنمية البادية بحلب .. زراعة 14650 هكتاراً .. إحداث شبكة أغنام العواس
مراسلون الثلاثاء 6-10-2009م محمد مسلماني يعتبر مشروع تنمية البادية السورية أحد المشاريع التنموية الرائدة لإعادة الحياة إلى البادية السورية والنهوض بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للسكان
وذلك من خلال إشراكهم في عملية التنمية المستدامة بهدف الوصول إلى مرحلة تطوير شاملة لجميع الموارد الطبيعية والبشرية ويتوزع عمل المشروع على ثماني محافظات، منها بادية محافظة حلب التي تبلغ مساحتها 200 ألف هكتار موزعة على ثلاثة عشر تجمعاً وتقطنها 350 أسرة ويقدر عدد الأغنام فيها بأكثر من 700 ألف رأس غنم ويشير السيد نواف إيبش مدير فرع تنمية البادية في حلب إلى أنه قد تم تنفيذ خطة تنمية المراعي لموسم 2009-2010
حيث بلغت المساحات المزروعة 14650 هكتاراً بواقع 450 غرسة - هكتار و29045 هكتاراً نثرت فيها البذور الرعوية كما تمت إراحة 29000 هكتار من الأراضي وجمع كمية 279.686 طناً من البذور الرعوية في حين بلغت المساحة المستثمرة لموسم 200٩ للفترة الربيعية 10925 هكتاراً وبحمولة رعوية مقدارها 3 رؤوس غنم هكتار لمدة شهرين كما بلغ عدد الأغنام 33959 رأس غنم وعدد المستفيدين 105 مربين وتوفير ماقيمته 11.441.620 ل،س من خلال اتباع آلية.
استثمار المراعي
وفي مجال الثروة الحيوانية الذي يؤدي إلى زيادة دخل مربي أغنام العواس عن طريق تحسين إنتاجية الوحدة الغنمية يشير ايبش إلى أن الفرع قد قام بإحداث شبكة أغنام العواس وتنسيب العديد من المربين لها وتوزعي 190 كبشاً محسناً وراثياً وبأسعار تشجيعية وتقديم الخدمات البيطرية المختلفة والارشادات المثلى للتغذية وكيفية الاستفادة من الأعلاف والمخلفات الزراعية والصناعية وتحسين أساليب إدارة قطعان الأغنام، ما أدى بالتالي للحصول على أرقام قياسية في أوزان الأغنام وفي زيادة إنتاجية بعض النعاج المحسنة لتصل إلى 3.5 كغ من الحليب يومياً ولكون عامل تنمية سكان المجتمع المحلي وتوعية المرأة البدوية من العوامل المهمة لعملية التنمية المستدامة يشير إيبش إلى أن فرع حلب قد قام باعتماده على النهج التشاركي بتنفيذ العديد من دورات محو الأمية والخياطة والتريكو والقبالة والصحة الأسرية والصناعات اليدوية والغذائية ليصل المجموع إلى 163 دورة، استفاد منها 3096 مواطناً منذ بداية المشروع.
|