نعم بعد غد يبدأ الامتحان في اليمن أمام بوتان لكن ما يحز بالنفس حقيقة أننا ما زلنا بعيدين عن الشعور بالمسؤولية، إذ رغم همة ناشئينا العالية وثقتهم الكبيرة بأنفسهم ومدربهم وسعيهم الجاد لرفع علم الوطن في أكبر محفل آسيوي رغم عدم تأمين المقومات المطلوبة من ملاعب تدريبية جيدة والاكتفاء ببعض المباريات الاستعدادية التي بمعظمها محلية، لتبقى بعض الأسئلة تدور بالأذهان هل يخترق مدربنا جمعة بطريقه كل الحواجز ويعيد سيناريو 2007؟ وهل نعيد النظر بالظروف الاستعدادية للمباريات القادمة؟ والأهم هل يأكل ناشئونا البلح في بلاد اليمن؟ هذا ما نريده ويريده عشاق كرتنا.‏