لكن لا بد من وقفة متأنية لما قدمه رجال الاتحاد في هذه الدورة والتي جاءت الخلاصة لدى كل المتابعين أن كرة الاتحاد تعاني من الكثير والخوف على مستقبلها في الدوري القادم أمر محتوم وكثيرون راهنوا على مركز متأخر للفريق في الدوري في ظل المعطيات التي شاهدوها من خلال الاستعداد للدوري ومن خلال المشاركة في هذه الدورة.
الاتحاديون بدؤوا مشوار كأس الصحفيين بالفوز على الكرامة وقدموا مستوى مقبولاً إلى حد ما وعابهم التباعد الظاهر في خطوطهم ولم يكن الفريق أفضل حالاً في المباراة الثانية أمام الحرية ولعبوا شوطاً واحداً ظهروا فيه بمستوى أفضل من المباراة السابقة وكان الأخضر أفضل في الشوط الثاني ولم ينقذ الاتحاديون إلا الهدف الأول الذي ودع به الفريقان الشوط الأول والقذيفة التي أطلقهالاعبهم أحمد كلاسي مع بداية الشوط الثاني ولم يكن الوضع أفضل حالاً في المباراة أمام دهوك العراقي وخرجوا بالتعادل بعد التأخر بهدف واستمر الحال في مباراة نصف النهائي وزاد الطين بلة تأخرهم بهدف مع نهاية الشوط الأول ولولا صافرة الحكم التي أعلنت عن ركلة جزاء مشكوك بها ومعها أحرز الاتحاد هدف التعادل لينتشي الفريق ويحقق هدف الفوز أيضاً بركلة جزاء ولكن هذه المرة كانت صحيحة ليكون الاتحاد حاضراً في المباراة النهائية وجاء ذلك الحضور لمصلحة متعهد مباريات الدورة ليكون الاتحاد طرفاً في النهائي!! وجاءت الطامة الكبرى في المباراة النهائية بمستوى غير مقبول نهائياً أكد خوف الاتحاديين على فريقهم في الدوري والذي تنتظره انطلاقة قوية جداً وليس أصعب من اللعب في الافتتاح أمام تشرين لتعود لملاقاة الجيش الوصيف الثاني ثم تغادر لملاقاة البطل في الغربة.
كرة الاتحاد تعاني ما تعانيه والأمور الفنية بيد المدرب البرتغالي جوزيه راشاو والمخفي أعظم.