تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الصين تعهدت بدعم بيونغ يانغ.. جونغ إيل: علاقاتنا كنز مشترك

وكالات - سانا - الثورة
أخبار
الثلاثاء 6-10-2009م
تزامناً مع زيارة رئيس الوزراء الصيني الاستثنائية إلى بيونغ يانغ اكدت الصين و كوريا الديمقراطية امس تمسكهما

بتعزيز الصداقة وبذل الجهود لمزيد من النهوض بعلاقات الود والتعاون وحسن الجوار بين البلدين وقالتا ان اقامة العلاقات بين بكين و بيونغ يانغ كانت بداية عهد جديد فى تاريخهما.‏

ونقلت وكالة (شينخوا) الصينية للانباء عن رسالة مشتركة للرئيس الصيني هو جين تاو وكبير المشرعين الصينيين وو بانغ قوه ورئيس مجلس الدولة الصيني ون جيا باو الى قادة كوريا الديمقراطية بمناسبة الذكرى السنوية الستين لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي تصادف فى السادس من تشرين الاول الجاري ان علاقات حسن الجوار والعلاقات الودية والتعاون بين الصين و كوريا الديمقراطية طوال الاعوام الستين الماضية تعززت وتنامت من خلال الجهود المشتركة للجانبين.‏

واعربت الرسالة عن استعداد الصين لبذل جهود مشتركة مع كوريا الديمقراطية من اجل مزيد من النهوض بهذه العلاقات.‏

بدوره قال الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ ايل ورئيس اللجنة التنفيذية للمجلس الشعبي الاعلى كيم يونغ نام ورئيس الوزراء كيم يونغ ايل في رسالة مشتركة مماثلة الى قادة الصين ان الجانبين خلال الاعوام الستين الماضية حافظا على التعاون الوثيق في مختلف المجالات وعززا بشكل ثابت الصداقة بينهما وقدما مساهمات هامة للحفاظ على السلام والامن في اسيا والعالم بأسره حيث وصف كيم جونغ ايل العلاقات الثنائية «بالكنز المشترك»‏

يذكر ان كوريا الديمقراطية كانت من اوائل الدول التي اقامت علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية بعد ايام فقط من تأسيسها وذلك في السادس من تشرين الاول عام 1949.‏

وفي وقت سابق من الزيارة التي تنتهي اليوم أشار رئيس الوزراء الصيني أثناء لقائه الزعيم الكوري إلى التزامات كوريا الديمقراطية وفق اتفاقية أبرمت عام 2005 لتفكيك برنامجها النووي مقابل الحصول على مساعدة اقتصادية.‏

وأكد أن ذلك يصب في صالح كل الأطراف المشاركة ومن بينها بيونغ يانغ. وأكد ون أن «المشاورات هي الطريق الوحيد لحل القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية».‏

وكان الزعيم الكوري الديمقراطي أعرب مطلع الشهر الماضي عن تأييده لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، إلا أنه لم يعلن العودة إلى طاولة المحادثات السداسية لتحقيق هذا الغرض. وانسحبت بيونغ يانغ من المحادثات السداسية من جانب واحد في وقت سابق من العام الجاري.‏

ويعكس هذا التودد المتبادل بين اكبر ثالث اقتصاد في العالم وكوريا الديمقراطية الفقيرة كيف يبتعد موقف بكين ازاء بيونغ يانغ عن الخط المتشدد الذي تؤيده منذ فترة طويلة واشنطن وطوكيو وعواصم اقليمية اخرى.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية