فقد أعلنت الشرطة العراقية ان تفجيرا وقع أمس في مجلس عزاء وقتل ستة اشخاص على الأقل وأصاب 15 بجروح.
وأفادت الشرطة قولها ان الهجوم وقع في بلدة حديثة غربي بغداد وان عدد الضحايا قد يرتفع بسبب الاصابات البليغة.
في غضون ذلك نقلت رويترز عن مصادر في الشرطة العراقية قولها ان مدنيا قتل وأصيب ستة اخرون بينهم جنديان عراقيان في انفجار قنبلة مزروعة على الطريق قرب دورية للجيش العراقي وسط الفلوجة.
وفي العاصمة بغداد أفادت الشرطة أن أربعة أشخاص اصيبوا من بينهم شرطي عند انفجار قنبلة مزروعة على الطريق قرب دورية للشرطة في شارع النضال بوسط بغداد.
وعثرت الشرطة على جثة عراقي في مدينة كركوك كان اختطف من قبل جماعة مسلحة مجهولة السبت الماضي.
كما أصيب 30 عراقياً بانفجار سيارة مفخخة بالقرب من منطقة ربيعة شمال غرب الموصل.
كما اعلنت مصادر في الشرطة ان الجيش العراقي قتل مسلحاً أمس كان يحاول القاء قنبلة يدوية على دورية الجيش في شرق الموصل وان طفلا عمره 11 عاما قتل اثر انفجار قنبلة في مقلب للقمامة بوسط الموصل أمس الأول.
من جهة اخرى قال عبد الرحيم الشمري رئيس لجنة الامن بالمجلس الاقليمي ان القوات العراقية ألقت القبض على 200 مسلح مشتبه بهم على الاقل خلال الاسبوع المنصرم في مدينة الموصل.
واعلن مطشر حسين عليوي محافظ صلاح الدين ان 15 مسلحا مشتبها بهم كانوا احتجزوا يوم الجمعة في تكريت أفرج عنهم .
وفي محافظة نينوى أعلن الجيش الامريكي أن القوات العراقية والامريكية القت القبض على قيادي مشتبه به في تنظيم القاعدة في العراق يوم السبت الماضي.
وعلى صعيد الانتخابات التشريعية قال مسؤول في مكتب رجل الدين العراقي علي السيستاني لوكالة فرانس برس ان السيستاني يؤيد القائمة المفتوحة وفي حال استمر الموضوع على أساس القائمة المغلقة فانه لن يعمل لدفع الناخب العراقي للمشاركة في العملية الانتخابية.
وكان مصدر برلماني أعلن ان رئيس مجلس النواب اياد السامرائي اتفق مع رؤساء الكتل النيابية على تبني القائمة المغلقة في الانتخابات واجراء ثلاثة تعديلات على قانون العام 2005 بخصوص التحديد النهائي لموعد الانتخابات في 16 كانون الثاني المقبل واستخدام البطاقة التموينية لعام 2009 لسجلات الناخبين وزيادة عدد النواب من 275 حاليا الى 310 وفقا لعدد السكان ولكل مئة ألف مواطن نائب في العراق.
وأحالت الحكومة مشروع قانون الانتخابات الى المجلس النيابي قبل أسبوعين ويتضمن في أحد مواده القائمة المفتوحة.
من جانب آخر قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال استقباله رئيس الوزراء العراقي السابق ابراهيم الجعفري ان العراق بلد كبير يضم شعبا يحمل ثقافة وتاريخاً وأكد نجاد أن الشعب الذي يتمتع بهذه الخصال ينتظره مستقبل واعد وسيتمكن من خلال العمل بحكمة من أداء دوره بشكل جيد على مختلف الأصعدة واحباط مؤامرات الأعداء.
وأشار الرئيس الايراني الى أن وجود عراق مقتدر ومتحد يصب في مصلحة المنطقة كلها وهذا ما يخشاه الأعداء موضحاً أن الأوضاع الجديدة في العالم تمثل فرصة تاريخية ملائمة لاعادة بناء ونشر الأفكار الانسانية.