س- ما أعراض ومسببات الصداع النصفي، وكيف يمكن علاجه والوقاية منه؟
حسن ع- حلب
يجب على السؤال الدكتور عارف زهير العوا - الاختصاصي بأمراض الأذن والأنف والحنجرة.
ج- الصداع النصفي شائع الحدوث بين حوالي 20- 30٪ من الناس ويصيب النساء أكثر من الرجال وغالباً ما يبدأ في سن مبكرة، وأحياناً منذ سن الطفولة، وتقل احتمالات الإصابة به كلما تقدمت السن، وتقريباً 50٪ من المرضى يكون لديهم تاريخ إصابة في العائلة ( أي يعتبر وراثياً في 50٪ من الحالات).
أعراضه: هو صداع يأتي على فترات متقطعة قد تصل إلى شهر وتستمر نوبة الصداع من 4-12 ساعة أو أكثر ، و 30٪ من المرضى يتركز الصداع لديهم في نصف الرأس بينما 70٪ يكون الصداع منتشراً لديهم في كل الرأس، بعض المرضى يصاب قبل نوبة الصداع برغبة في القيء وعدم القدرة على تناول الطعام أثناء نوبة الصداع، وإذا استطاع المريض الأكل خلال نوبة الصداع، فهذا دليل على أنه لا يعاني صداعاً نصفياً، بل قد يكون صداعاً آخر، ومن المعروف أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالصداع، وتزيد من حدوثه، منها الاضطرابات الهرمونية، ولهذا السبب تصاب العديد من النساء بنوبة الصداع أثناء الدورة الشهرية.
وكذلك تعاطي الكحول يزيد من احتمال الإصابة بالصداع، وأيضاً حدوث أي صدمة عاطفية قوية، وبعض أنواع الأطعمة مثل الشكولاتة والآيس كريم قد تسبب الصداع.
أما عن العلاج فلعل من أحسن أنواع الأدوية المعروفة لعلاج حالات الصداع ما يسمى بـ Ergtamine وخصوصاً في الحالات التي يسبق الصداع فيها عرضا (القيء وعدم وضوح الرؤية)، حيث يمنع الدواء حدوث الاتساع في الأوعية الدموية الذي يحدث عند الإصابة بالصداع النصفي.
المثانة النشطة
س- أعاني مشكلة التبول المتكرر، ما أسبابه، وما طرق الوقاية منه؟
نادر ع- دمشق
يجيب على السؤال الدكتور وسيم حداد - الاختصاصي بأمراض وجراحة المسالك البولية والتناسلية.
ج- ينذر تكرار التبول بصورة مزعجة بحالة مرضية يطلق عليها «المثانة النشطة» التي تؤثر سلباً في نمط الحياة ونشاط الشخص اليومي، إذا لم تعالج مبكراً بطريقة علمية سليمة وفعالة. من الجدير بالذكر، أنه كلما كان العلاج مبكراً، تفادى المريض حدوث مشكلات معقدة، في إمكانها أن تصيب أعضاء حيوية من الجهاز البولي والتناسلي، مثل الكلى، أو وظائف حيوية، مثل النشاط الجنسي.
ومن المعروف أن المثانة المفرطة أو النشطة، تؤدي إلى زيادة مطردة في عدد مرات التبول، والإحساس بالحاجة الماسة للتبول، وفي بعض الحالات يصبح هناك انفلات نقاط من البول بصورة مفاجئة، وتحدث هذه الأعراض نتيجة حدوث انقباضات لا إرادية متكررة، ومفاجئة لعضلة المثانة ، وقبل أن تمتلئ بكمية مناسبة من البول، الأمر الذي يؤدي إلى الإحساس الملح بالتبول في أي وقت ومكان وأحياناً بانفلات البول والإحساس بالبلل. أما فيما يتعلق بالأسباب التي تؤدي إلى ظهور مشكلة المثانة النشطة فهي التهابات قناة مجرى البول، التهابات المثانة المتكررة، الإصابة الجرثومية للجهاز البولي، ضعف عضلات الحوض نتيجة الولادة المبكرة، وجود التهابات فطرية في المهبل، وكذلك تلعب نوعية الطعام وقلة شرب الماء، وزيادة الوزن دوراً في التسبب بتلك المشكلة. يضاف إلى ذلك، تناول بعض المشروبات التي تساعد على تهيج المثانة، مثل: القهوة، الشوكولاتة، مشروبات الصودا، الحمضيات، مثل : البرتقال والكريفون، والليمون، والمواد الحارة، مثل: الفلفل الحار، والكحوليات وأيضاً النيكوتين. وتجدر الإشارة هنا، إلى وجود مواد غذائية تساعد على تهدئة المثانة، مثل : التفاح، الماء، عصير التوت، الريحان (الحبق).