تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


«الحاسة الثانية»  قدرة الذات على التغيير والتطوير !!

سينما
الأثنين 9-7-2012
عمار النعمة

  شاب في أوائل العشرينيات يعاني مشكلة غريبة من نوعها وأثناء محاولته فك لغز هذه المشكلة يتعرف إلى العديد من الشخصيات المميزة الغريبة الأطوار ..

هذا هو المحور الأساسي لفيلم (الحاسة الثانية) المقصود به السمع, الذي كتبه الشاب أحمد قصار وأخرجه أحمد درويش وهو من انتاج المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني ، وبطولة الفنانين : أيمن عبد السلام، ربى الحلبي، رانيا الأسعد، سامر تبّاب وسعيد حوزاني، أحمد علي . والإشراف العام للمخرج فراس دهني .‏

حول خصوصية العمل ومحاوره الأساسية تحدث المخرج أحمد درويش قائلاً : الفيلم يبدأ بكوميديا ولكن نهايته تراجيدية جداً , ويتحدث عن شاب يدعى (سامر) في العشرينات من العمر وهو ساذج بالحياة , مايزال يعيش طفولته , كان يعيش مع جدته التي حمل وزر وفاتها , والسبب أنها طلبت منه كأساً من الماء ولم يسعفه الوقت بأن يلبي ما طلبت منه فتوفت الجدة . ويعاني سامر من مشكلة أنه يسمع أصواتاً ولا تخرج من رأسه حتى يسمعها مرة ثانية, يمر الفيلم بأربع أصوات يحاول البحث عليهم في ظروف مختلفة لكي يسمعها مرة ثانية , خلال هذه الأصوات يتعرف على العديد من الشخصيات وعلى سبيل المثال: يتعرف على أول علاقة حب في حياته ولكنها تبوء بالفشل والسبب أن لدى الفتاة مشكلة بهويتها الجنسية فقد كانت شاباً وأصبحت فتاة !.‏

وحول تعاون مؤسسة الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني مع الشباب، شكر درويش المؤسسة على تعاونها معهم وتقديمها كافة المعدات والإمكانات كاملة, لافتاً أنه أنجز من الفيلم في بدايته ثمانية (اوردارات) متحملاً كافة التكاليف , مشيراً إلى أنه لم يكن هناك تكاليف للممثلين حتى في وجود المؤسسة . وأختتم بالقول : رسالة الفيلم هي طرح مجموعة نادرة من الشخصيات الموجودة معنا في حياتنا و نريد من خلالها معرفة كم هي قادرة على التغير والتطور ولذلك حاولنا أن نصنع شيئاً من روحنا, كيف نفكر ونرى الأشياء على حقيقتها , متمنياً أن يحقق (الحاسة الثانية) النتيجة المرجوة فهو مشروعه الأول الذي يتمنى أن يقدمه هو وفريق العمل بالطريقة الصحيحة.‏

الفنانة ربى الحلبي قالت :  ألعب دور سحر وهي شخصية  تتعاطى مع المجتمع و يتعاطى معها على أنها شاب حيث كانت اسمها فادي, تعاني من مشكلة جسدية عضوية نفسية أودت بها الظروف لكي تتخذ قراراً بإجراء عملية جراحية وأصبحت فتاة , بعد ذلك قررت الانسحاب من عائلتها التي تسكن في الخليج والمجيء إلى الشام للعيش وحدها ظناً منها أن المجتمع سيقبل بها , ولكن للأسف وجدت العكس تماماً , إلى أن تتعرف على سامر وتقيم علاقة صادقة معه لكن المحاولة باءت بالفشل .‏

أحمد علي : ألعب دور فؤاد (شيخ) وهو صديق سامر في الطفولة وهو الشاب الظريف والمرح أودت به معارك الحياة إلى أن يصبح شيخاً ويعطي حلقات دينية للأطفال , هذه الشخصية مكتوبة بناء على معرفة كم هي مقدرة الأشخاص على التغير وتطوير الذات .‏

رانيا الأسعد : ألعب دور خزامة  جارة سامر وتعتبر نفسها  بمثابة أخته الكبيرة وتحاول مساعدته كثيراً , وهي فتاة تعاني من مشكلة مع زوجها الذي تزوجته منذ أكثر من سنتين إلا أنها لا تستطيع ممارسة الجنس معه .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية