معمل لمعالجة النفايات بالسويداء مطلب ملح
السويداء مراسلون الإثنين 9-7-2012 رفيق الكفيري التعاميم الصادرة عن محافظة السويداء بالايعاز لجميع الوحدات الادارية في المحافظة بعدم اتباع طريقة الحرق للنفايات الصلبة لا تزال حبراً على ورق حيث مازلنا نشاهد حتى الآن
السحب الدخانية تتصاعد من مكبات النفايات في كثير من المواقع وتحجب الرؤية عن المركبات المارة في الطرق المجاورة لها خاصة المكب الواقع غرب مدينة السويداء هذا الأمر اصبح هاجساً مقلقاً لأبناء المحافظة وخاصة القرى القريبة من المكب ومدينة السويداء لخطره الحقيقي على سلامة البيئة والانسان معاً.
مجلس مدينة السويداء اقر حجم المعاناة التي يعانيها اهالي القرى المحيطة بالمكب والتي بمعظمها خارجة عن استطاعته حيث تشترك سبع قرى في رمي نفاياتها بالمكب ومجلس المدينة لايلقى اي مؤازرة من معظمها والحرائق التي تنشب اما ناتجة عن عوامل طبيعية /الحر الشديد/ أو لوجود غازات تنطلق من النفايات القابلة للاشتعال وإما بفعل فاعل بشكل مقصود أو غير مقصود وإن طريقة المعالجة تعتمد على طمر هذه النفايات بالتراب ويتابع ذلك بآليات خاصة لهذه الغاية وهو لا يتوفر بشكل دائم في مجلس المدينة الذي يقوم بالياته وفي بعض الاحيان باستئجار كميات من القطاع الخاص للحد ما أمكن من تبعثر النفايات خارج الخلية وطمرها.
ولحل هذه المشكلة من جذورها يجب بذل المزيد من الجهد لانجاز مشروع إدارة النفايات الصلبة الذي اطلق في بداية العام 2005.
|