من اجل الاستمرار بعمل القطاع السياحي الذي عانى من الازمة التي تعيشها البلاد.
واكدت الوزيرة في اجتماعها مع المديرين المركزيين امس في الوزارة حول اولويات عمل الوزارة على اطلاق المبادرات الفردية والجماعية في كل قطاع وتحفيز المبادرات التي تبعث على الاعتزاز بالوطن والعمل بروح الفريق الواحد بحيث يتم التخلص من المركزية والبيروقراطية وخلق بيئة عمل تسمح للمبادرات الفردية والجماعية في المديريات بأن تشكل اساساً في الرؤية الجديدة وتطوير العمل.
كما تحدثت عن الدور المأمول في هذا القطاع الوطني خاصة في ظل ظروف استثنائية تعيشها سورية ليكون قطاعاً ديناميكياً يجد الحلول للمنتجات السياحية والاسواق المستهدفة ويكون قطاعاً مولداً لفرص العمل، واشارت الى السبل الكفيلة بتحقيق اهدافه ليكون قطاعاً رائداً في بلد سياحي وحضاري يستحق ان يكون على قائمة المقاصد السياحية العالمية بامتياز، داعية كل مدير ان يقترح اولويات العمل للتركيز عليها وتحديد نقاط واجراءات معينة لتطوير تلك الاولويات وتوفير البنى التحتية لها وفق برنامج زمني يتم التدقيق عليه من قبل الوزارة ، ثم تحديد اليات الترويج لها والاستفادة من التطور الذي وصلت اليه سورية في مجال الدراما التلفزيونية.
وشددت الوزيرة على أهمية التأهيل المستمر للعناصر والكوادر في مختلف مفاصل العمل السياحي سواء الحكومي أو في القطاع الخاص من مكاتب سياحة وسفر وفنادق ومطاعم وادلاء وغيرهم على أن يتم ذلك ضمن مسارات محددة تعمل على التوازي في وقت واحد، خاصة في مجال المنشآت السياحية لإطلاق المشاريع السياحية المتعثرة واعطاء الاولوية لهذه المشاريع وفق ضوابط قانونية تدرس لاحقاً.
كما وطلبت من المجتمعين ضرورة مضاعفة الجهود وتغيير الذهنية في العمل بحيث ننظر الى المنتج السياحي النهائي بغض النظر عن من يؤدي الدور في تطوير هذا المنتج. والتركيز على معايير الجودة والخدمة والمحافظة على استقرار اليد العاملة في تلك المشاريع المولدة لفرص العمل والتي غالباً ما تكون في الارياف القريبة من المواقع الاثرية والسياحية.