تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


منصور: نواصل البحث والتحقيق لكشف مصير الدبلوماسيين الإيرانيين الذين اختطفوا في لبنان عام 1982

بيروت
سانا
أخبـــــار
الإثنين 9-7-2012
أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عدنان منصور أن لبنان يواصل البحث والتحري ومتابعة التحقيق بغية معرفة الحقيقة الكاملة وكشف النقاب عن مصير الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة الذين اختطفوا في لبنان عام 1982.

وقال منصور في كلمة له خلال مهرجان خطابي في الذكرى الثلاثين لاختطاف الدبلوماسيين اقيم في بلدة مارون الراس قضاء بنت جبيل ان اختطاف الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة ظل يحظى باهتمام بالغ من لبنان حكومة وشعبا بعد ثلاثين عاما من ارتكاب هذه الجريمة النكراء مشددا على ان لبنان يواصل البحث والتحري ومتابعة التحقيق بغية معرفة الحقيقة الكاملة وكشف النقاب عن مصير هؤلاء الدبلوماسيين الذين كانوا ضحية جريمة استغل مرتكبوها ظروف الحرب البشعة والفلتان الامني التي شهدها لبنان لسنوات عدة مع ما رافق ذلك من احتلال اسرائيلي للبنان وفر الظروف المناسبة لتنفيذ عملية خطفهم.‏

بدوره قال السفير الايراني في لبنان غضنفر ركن ابادي ان ارتكاب جريمة اختطاف الدبلوماسيين من قبل الكيان الصهيوني خرق لكل المواثيق الدولية وهو الذي لم يراع الحرمة الانسانية منذ نشوء كيانه الغاصب عام 1948 باحتلاله فلسطين وتشريد شعبها وارتكاب افظع المجازر بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني والشعوب العربية المجاورة لفلسطين وما زال يمارس ارهابه قتلا وتشريدا وتهويدا للقدس وفلسطين والمقدسات. وحمل ركن ابادي العدو الصهيوني المسؤولية الاساسية لجريمة اختطاف الدبلوماسيين الايرانيين لافتا الى ان كل المؤشرات والقرائن تدل على ان الدبلوماسيين موجودون في فلسطين المحتلة وانهم على قيد الحياة في سجون الاحتلال الصهيوني مجددا الدعوة لكافة مؤسسات المجتمع الدولي المعنية بحقوق الانسان للقيام بواجباتها من اجل كشف مصير الدبلوماسيين الايرانيين والضغط على الكيان الصهيوني للافراج عنهم وعودتهم الى ديارهم.‏

يذكر أن القائم بالاعمال محسن موسوي والسكرتير الاول أحمد متوسليان والموظف تقي رستكار مقدم والصحفي كاظم أخوان اختطفوا في شمال العاصمة اللبنانية بيروت عام 1982 على أيدي ميليشيات تابعة للكيان الاسرائيلي في حين كانوا يحملون جوازات سفر دبلوماسية ويقومون بنشاطاتهم الرسمية والقانونية طبقا لاعراف ومقررات الدولة المضيفة لبنان ثم تم نقلهم الى الاراضي المحتلة وفقا للمعلومات الموثوق بها.‏

مسلحون ملثمون يقطعون مداخل‏

قرية منجز في عكار‏

في سياق آخر أقدم مسلحون ملثمون مساء امس على قطع مداخل قرية منجز في عكار بشمال لبنان ما يشير الى عودة التوتر في هذه المنطقة.‏

وذكر موقع النشرة الالكتروني ان المسلحين عمدوا الى منع دخول وخروج الاهالي من القرية المذكورة.‏

وكان مسلحون قد اقدموا منذ ايام على عزل منطقة عكار بالكامل عن باقي المناطق اللبنانية محدثين حالة من الفوضى العارمة فيها ما دفع الاهالي الى مناشدة الجيش اللبناني والقوات الامنية للتدخل لوقف أعمال هؤلاء ومنعهم من التمادي في مضايقتهم والعمل على انقاذ منطقتهم من التخريب.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية