مشروع قَطَري غربي لتقسيم ليبيا.. والجبهة الليبية لمساندة «الثورة» تحذر
سانا-الثورة أخبـــــار الإثنين 9-7-2012 حكام النفط في قَطَر يريدون إلباس التغييرات التي حدثت في ليبيا العباءة القَطَرية عباءة الأعراب مع قبعة الغرب الأميركي والببيون البريطاني ولم يعلموا أن هذا اللباس لا يتناسب أبداً مع الجسد الليبي غير اللبّيس لهكذا موديل.
فقد بات واضحاً وضوح الشمس أن التدخل القَطَري في الشؤون الداخلية الليبية أصبح تدخلاً سافراً وقذراً وهو تنفيذ للإملاءات والمخططات الغربية التي تريد تقسيم ليبيا إلى ثلاث ولايات وذلك من خلال تشجيع المطالبين بالفيدرالية والتشجيع على تشكيل الكثير من الأحزاب الموالية للمشروع القَطَري الهدّام داخل ليبيا وداخل بعض الدول العربية بحجة الديمقراطية التي لا يعرفونها والتي تشجع على سفك الدماء وتقسيم البلاد إلى دويلات تتقاذفها رياح الغرب والشرق إنه المشروع القَطَري القذر داخل الأمة العربية ولكن هيهات من نجاحه وفي هذا السياق انتقدت الجبهة الليبية لمساند الثورة الدور القطري في ليبيا من خلال تشكيل الكثير من الاحزاب لتنفيذ اجندة سياسية معينة مشددة على ان الليبيين لن يرضخوا لنهج وسياسة المشايخ في الخليج.
ونقلت مصادر ليبية عن المتحدث باسم الجبهة عبد القادر بن سعود قوله في تصريحات لقناة العالم الاخبارية.. ان التدخل القطري في الشؤون الداخلية لليبيا مرفوض ولاسيما انها تنفذ املاءات ومخططات الغرب الذي ينوي تقسيم ليبيا محذرا دعاة الفدرالية من الخطة الاميركية البريطانية الفرنسية لتقسيم ليبيا الى ثلاث ولايات. واضاف بن سعود اذا ما بقيت البلاد في دوامة الميليشيات المسلحة والفوضى فلن يتمكن الليبيون من بناء دولة على الاطلاق داعيا الشعب الليبي الى ضرورة الارتقاء بالوعي العام.
وجرت انتخابات المؤتمر الوطني في ليبيا امس الاول في جو مشحون جدا سببه عدم التساوي في تقسيم المقاعد والظلم الذي وقع على المنطقة الشرقية نتيجة ذلك. وكانت انباء واردة من الشرق الليبي تحدثت عن مقتل شخص واصابة اخر بجروح امس عندما فتح مسلحون النار قرب مكتب اقتراع في مدينة اجدابيا شرق البلاد الذي شهد حوادث عدة اثناء انتخاب الليبيين جمعيتهم التأسيسية الاولى ما ادى الى اغلاق العديد من المراكز الانتخابية.
|