واضاف خلال افتتاحه امس المنتدى السياحي العربي العاشر حول الطيران منخفض التكلفة والسياحة العربية البينية الذي يعقد بالتزامن مع مؤتمر سورية الاول لتكنولوجيا الطيران: ان هذا النمط من الطيران يختلف عن الطيران التقليدي بعدة نواح ابرزها الاسعار والخدمات ونوعية الخطوط والمحطات واسلوب الحجز، مشيرا الى ان الطيران منخفض التكلفة يفيد المغتربين العاملين بدول بعيدة والسياحة الداخلية والدينية.
ودعا اغة القلعة الى ضرورة تطبيق اتفاقية تحرير الاجواء العربية التي وقعت عليها سورية منذ العام 2006 واصدار تعليماتها التنفيذية موضحا ان سورية انهت موسما سياحيا ممتازا حيث يتوقع ان يصل عدد السياح للعام الحالي الى 6 ملايين سائح.
من جانبه اشار الدكتور محمود زنبوعة معاون وزير النقل لشؤون النقل الجوي الى أن وزارة النقل تسعى لتحرير النقل الجوي الداخلي حيث يجري العمل على وضع اطار قانوني وتنظيمي لعمل الشركات التي ستؤسس في سورية من أجل النقل بين المطارات السورية ( دمشق- حلب - اللاذقية-ودير الزور(القامشلي)
ولفت زنبوعة الى أنه يتم تكثيف الجهود في هذه الفترة للاستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا في هذا المجال وذلك قبل نهاية العام 2009 من أجل تأسيس مشروع تحرير النقل الجوي على أرضية صلبة وثابته.
مشيراً الى الجهود التي بذلتها وزارة النقل في تأسيس شركات طيران مشتركة مع مؤسسة الطيران العربية السورية مثل شركة لؤلؤة السورية...
بدوره اعتبر محمد الخشمان مدير شركة الطيران الاردنية أن مشاركة أكثر من ستين شركة طيران من 12 دولة عربية واجنبية يعد فرصة للبحث في أفضل صيغ التعاون للارتقاء بصناعة النقل الجوي والنهوض بها وزيادة قدرتها التنافسية في تسريع وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
هذا ويستمر المؤتمر يومين ويبحث في مجالات الاستثمار في مجال الطيران وماله من أثر كبير في التنمية الاقتصادية وفي مجال الطيران منخفض التكلفة وأثره على تنشيط السياحة الداخلية والخارجية.
كما يبحث في تأثيرات الازمة العالمية على قطاع الطيران بشكل عام وحركة السياحة بشكل خاص وفي تطور المطارات والتنافسية بين المطارات الاقليمية ويتميز الحدث بتواجد عربي ودولي بالحضور حيث يلاحظ للمرة الأولى ترشيح مجموعة من البعثات الدبلوماسية والتجارية لحضور فعاليات معرض ومؤتمر سورية الأول للطيران وذلك من قبل العديد من الدول التي تسعى لبدء علاقات عمل جدية ضمن قطاع النقل الجوي.