|
|
الأونروا تدشن منشآت جديدة في مخيم السبينة دمشق والتي تساهم جميعها في تطوير مجتمعات صحية ونشيطة ومثقفة، قامت السيدة كارين أبو زيد المفوض العام للأونروا أمس بتدشين منشآت جديدة في مخيم السبينة تتضمن إعادة بناء مدرسة معذر- صفورية ومركز السبينة الصحي، ومركز السبينة للتنمية المجتمعية والتي أنجزتها وكالة الغوث ( الاونروا) بتمويل من حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية.. وإعادة بناء مدرسة الصالحية - بلد الشيخ والتي أنجزتها وكالة الغوث بتمويل من الولايات المتحدة الامريكية في مخيم السبينة وذلك بحضور السيد علي مصطفى المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب والدكتور أندرياس راينيكة السفير الألماني في سورية والسيد تشارلز هنتر القائم بأعمال السفارة الامريكية بدمشق. وأكد السيد علي مصطفى في كلمته أن ماتقوم به وكالة الغوث من إنجاز لهذه المشاريع الهامة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية يتناغم وينسجم مع ماتقدمه سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وبتوجيهات مستمرة من سيادته للاخوة اللاجئين الفلسطينيين من دعم ومساندة ومساعدة والوقوف الدائم المستمر إلى جانبهم ومعاملتهم معاملة أشقائهم السوريين في كافة مناحي الحياة مع احتفاظهم بجنسيتهم. كما أوضح مصطفى أن سورية تعتبر داعمة هامة وأساسية للفلسطينيين ولوكالة الغوث، وأن هذا التمويل يأتي ليؤكد للوكالة وللفلسطينيين استمرار الدول المانحة بتبرعها للوكالة حتى تستطيع تأدية مهامها وتقديم برامجها وخدماتها. ومن جانبها أعربت السيدة كارين أبو زيد عن تقديرها الكبير لسورية قيادة وشعباً وقالت ان افتتاح هذه المنشآت سيوفر أمكنة وخدمات أفضل لـ 19 ألف لاجئ فلسطيني في مخيم السبينة. وأشار السفير الألماني إلى أن الحكومة الألمانية تقدر بشكل كبير الدعم الواسع الذي تقدمه سورية للاجئين الفلسطينيين وأن مانشاهده اليوم هو مثال على التعاون الرباعي المثمر والقائم بين سورية وألمانيا والولايات المتحدة الامريكية والأونروا للمشاركة في تحسين الظروف المعيشية للاجئين. وقال: إن ألمانيا ملتزمة بعمل الأونروا وبتحقيق مستقبل أفضل للاجئين ، وتعمل باستمرار على دعم جميع الجهود المبذولة للوصول إلى حل دائم وعادل للنزاع ولمستقبل يعمه السلام في الشرق الأوسط. واشار القائم بأعمال السفارة الامريكية الى ان هذه المدرسة مثال واضح على التزام الولايات المتحدة الامريكية بدعم الاونروا لتحسين الحياة اليومية للاجئين الفلسطينيين في المنطقة بأسرها، كما قدم الشكر والعرفان الى الحكومة السورية قيادة وشعبا لاستضافتهما اللاجئين الفلسطينيين على مدى الاعوام الستين الماضية. ومن جانب اخر عقدت ألعاب السلام العالمية للاطفال والشباب في مدينة الالعاب الرياضية مساء امس في مخيم اليرموك بدمشق، بهدف تقوية الدور الرئيسي للشباب في تعزيز السلام والصداقة وتنمية المجتمع. وقد نظمت الاونروا هذا الحدث بدعم من اليونيسيف وترأسته السيدة كارين ابو زيد والسيد مارك لاسويه نائب ممثل اليونسيف في سورية حيث شارك اكثر من 1500 طالب من اللاجئين الفلسطينيين وتضمن نشاطات رياضية وثقافية بالاضافة الى توقيع اعلان السلام. وقالت ابو زيد: ان هذه الالعاب تنظم ليتمكن الشباب من توضيح الدور الرئيسي لكل واحد منهم في تعزيز روح الصداقة و السلام اينما كانوا.. واضافت : ان حضوري معكم اليوم هو اخر مهمة رسمية اقوم بها هنا في سورية كمفوض عام للاونروا .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
