تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


قربي الأثقال: لهذه الأسباب نتائجنا ليست مقنعة

رياضة
الأربعاء 30-9-2009م
لقاء: حسين مفرج

ليس لي أي دور في وضع أي خطة تدريبية وإنما أنفذ الخطة التي تضعها لجنة المدربين العليا، هذا ما قاله مدرب أثقالنا الأول كمال القربي عندما التقيناه من السطور التالية:

- بداية هل أنت مقتنع بما تحقق من انجازات هذا العام؟‏

- - لا وذلك لعدة أسباب أهمها تراجع ترتيبنا عربياً بالرجال والسيدات من الأول والثاني إلى الثالث والرابع، إضافة لعدم قدرتنا على تحطيم أرقام عربية كما كنا سابقاً، فحتى عام 2000 كنا نتنافس مع مصر على أحد المركزين الأول أو الثاني وهذا لقلة عدد الأوزان التي نشارك بها إضافة لعدة أسباب أخرى، فمثلاً شاركنا بدورة المتوسط بلاعبين فقط (رمو وجغيلي) علماً أننا عسكرنا طوال العام ثم تم صرف العديد من اللاعبين مثل قيس أسعد ومحمد شعبان علي لعدم مشاركتهما بوزن 105 كغ لإلغاء هذا الوزن من الاتحاد الدولي فلو كان لدينا لاعبون بأوزان خفيفة وبمستويات عالية لكانت حظوظنا أفضل وحتى بالسيدات بوزن 75 كغ الغيت مشاركتنا (ثريا صبح) إذاً من الخطأ بمكان التركيز على أوزان معينة دون أخرى، وثالثاً: عدم توفر المال المطلوب وتجهيزات اللاعبين والمناخ المناسب للاعب، ورابعاً: عدم توفر المعسكرات واللقاءات الخارجية، فعندما يتم ذلك نجد أن الأندية تحمل عبئاً كبيراً عن اتجاد اللعبة وتساهم في تطويرها، لهذا أتمنى أن نقيم العام القادم بطولة تصنيف للأندية لأجل المنافسة والمشاركة الكبيرة ودعم إدارات الأندية للاعبين، بالإضافة إلى عدم تكثيف الدورات التدريبية والعلمية والتركيز على الناحية التحكيمية أكثر من التدريبية، علماً أن علم التدريب واسع.‏

- ما أسباب عدم توفر أوزان خفيفة؟‏

- - يعود الأمر لعدم تحضير اللاعبين بشكل جيد، إضافة لعدم توفر معيار موضوعي لانتقاء اللاعبين، ففي السنوات السابقة اختار المدرب الأوكراني بيتر اللاعب مصطفى رمو بوزن (52) كغ لتمثيل سورية خارجياً علماً أنه أحرز المركز الخامس في بطولة الجمهورية للشباب وقد أحرز رمو العديد من الميداليات العربية.‏

- وماذا عن أسباب غياب البرنامج التدريبي الصحيح؟‏

- - السبب في عدم توفر مدربين مؤهلين بالشكل المطلوب، لهذا يجب تقسيمهم إلى فئات حسب مستوياتهم وتأهيلهم جيداً ،إذ لا يجوز أن نعطي لمدرب بمستوى جيد ولديه أبطال عرب ودوليون المعلومة ذاتها التي نعطيها لمدرب مبتدئ.‏

- أين دور المدرب الأجنبي في ذلك؟‏

- - درَّب لدينا الأوكراني بيتر ألايف عدة سنوات ولو أن اتحاد اللعبة وضع برنامجاً علمياً وفرغ المدرب الأجنبي لانتقاء المدربين وصقلهم وفقاً لفئاتهم على مراحل لتطورت اللعبة أكثر، علماً أن الأجنبي كان يضع خطة علمية صحيحة وقد استطاع تطوير اللعبة.‏

- ولماذا تم الاستغناء عنه؟‏

- - لا أعلم فهذا يتعلق باتحاد اللعبة.‏

- ولماذا لا تضع الخطة التدريبية بنفسك وأنت المدرب الأول؟.‏

- - ليس لدي أي دور في وضع أي خطة تدريبية وإنما أنفذ الخطة التي تضعها لجنة المدربين العليا لكني أنفذ خطتي التدريبية في نادي المحافظة ودمشق، وتعتبر دمشق من أكثر المحافظات التي تقيم بطولات مركزية على مدار العام، علماً أن خطتي أثمرت العديد من أبطال العرب مثل فراس تيرو وأناهيد دياب.‏

- وماذا تريد من الانتخابات القادمة؟‏

- - أن يكون المتواجدون في اتحاد اللعبة من أبطال اللعبة الذين يخدمون لعبتهم ووطنهم واستقدام الخبرات للاستفادة منها والابتعاد ما أمكن عن الخلافات لأنها لا تبني لعبة وأن نبقى أسرة واحدة وفريقاً واحداً للنهوض باللعبة على المستويين العربي والدولي.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية