وأعربت أبو زيد في كلمة خلال الحفل عن تقديرها للدور المميز الذي تقوم به سورية حكومة وشعبا في تقديم الدعم اللازم للاجئين الفلسطينيين مشيرة الى روح الاخوة والتضامن الذي يبديه الشعب السوري تجاههم.
ونوهت المفوض العام للاونروا بالجهود التي تبذلها السيدة أسماء الأسد في خدمة اللاجئين وتحسين ظروفهم لافتة الى أن السيدة أسماء الأسد حضرت أمس الأول حفل اتمام المرحلة الاولى من مشروع اعادة تأهيل مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب وأن الوكالة دشنت أمس مدرستين ومركزا صحيا في مجمع السبينة للاجئين جنوب دمشق.
وأشارت الى أن سورية سباقة في العمل والتعاون مع الاونروا ومهامها كنموذج للدول التي تستضيف اللاجئين الفلسطينيين معربة عن تأثرها لعدم التوصل الى حل لقضية اللاجئين.
وقالت أبو زيد ان مطالب الوكالة بحقوق اللاجئين الفلسطينيين كانت وما زالت تنتهك من قبل بعض الجهات التي يجب تحميلها المسؤولية معربة عن قلقها على أوضاع المنطقة وعملية السلام وخصوصا بعد تولي بعض الحكومات اليمينية السلطة في الغرب وفي اسرائيل اضافة الى موضوع انقسام الصف الفلسطيني والعدوان الاسرائيلي على غزة أواخر العام الماضي.
بدوره نوه الدكتور بلال بجهود أبو زيد ومواقفها ازاء اللاجئين الفلسطينيين والشعب الفلسطيني بشكل عام وخصوصا خلال العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وتدمير قوات الاحتلال لمدارس ومقرات الاونروا في غزة. وأوضح وزير الاعلام أن سورية والفلسطينيين يعتبرون المفوضة أبو زيد صديقة لهم لما قدمته من جهود وخدمات للاجئين الفلسطينيين سواء في غزة أو في أماكن أخرى.
من جانبه أعرب علي مصطفى المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب عن تقدير اللاجئين الفلسطينيين في سورية لجهود أبو زيد ووكالة الاونروا للاستمرار في المطالبة بحقوقهم وتقديم الخدمات لهم والدفاع عن قضيتهم وتوسيع قاعدة المتبرعين للوكالة. وأضاف ان السيدة أبو زيد عملت بالتعاون مع سورية على دعم حق اللاجئين الفلسطينيين المقدس بعودتهم لديارهم.
كما حضر الحفل عدد من مديري المنظمات الاقليمية والدولية وعدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في سورية وعدد من الاعلاميين والفنانين والمهتمين