وسيكون في استقبالهم الدكتور رياض حجاب محافظ القنيطرة وعدد كبير من المسؤولين وابناء محافظة القنيطرة، يذكر ان هذا الوفد مؤلف من نحو 500 شخص جلهم من رجال الدين وقد اعدت المحافظة برنامج لقاءات لهم يشمل لقاءات عديدة مع المسؤولين اضافة إلى زيارات عائلية وجولات عديدة في المحافظات كافة.
هذا وقد اشار الدكتور حجاب محافظ القنيطرة الى ان زيارة هذا الوفد تحظى باهتمام كبير وقد اعد لهم برنامج حافل تكريماً لهم، فهم يعبرون اصدق تعبير عن انتمائهم لوطنهم الأم سورية، ويواجهون كل مخططات العدو الارهابي الصهيوني بما يملكون من وسائل، وكان لصمود الاهل في الجولان المحتل الاثر الكبير في اسقاط كل المخططات التي يأتي في مقدمتها رفضهم للهوية الصهيونية، وتمسكهم بهويتهم العربية السورية ويدافعون عن هذا التمسك فتعرضوا للسجن والتعذيب والاستشهاد من اجل تحرير الاراضي وطرد الغزاة الصهاينة.
واضاف الدكتور حجاب قائلاً لمندوب «الثورة»: ان الممارسات الصهيونية لم تثن أهلنا في الجولان المحتل عن مقاومته، هذه المقاومة التي جعلت من ارض الجولان المحتل مقبرة للمحتلين الغزاة الصهاينة.
وحول زيارة وفد الجولان المحتل قال محافظ القنيطرة ان المحافظة قد اتخذت كافة الاجراءات التي تليق بزيارة الأهل من الجولان العربي السوري المحتل الى الوطن الام، حيث ستكون هناك لقاءات عديدة لهم مع كبار مسؤولي الدولة والحزب، لأن الاهل يستحقون كل تكريم وتقدير على مواقفهم البطولية في مواجهة المحتل الصهيوني الارهابي.
ومن المقرر ان يقوم وفد رجال الدين من الجولان بزيارة مدينة القرداحة لوضع اكليل من الورد على ضريح القائد الخالد حافظ الأسد، ويشمل البرنامج الذي اعدته محافظة القنيطرة لقاءات مع عدد من المسؤولين وزيارات عائلية للأهل في مغر المير وجرمانا واشرفية صحنايا وحضر وعرنة ومدينة السويداء بالاضافة الى جولات في عدة محافظات..
وكان من المقرر ان يضم الوفد نحو 140 امرأة من نساء الجولان للقاء ذويهن واقاربهن, إلا أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي رفضت السماح لهن بزيارة وطنهن الام.
ويطالب ابناء الجولان بتوسيع نطاق الزيارات الى الوطن الام سورية لتشمل النساء والاطفال والشباب الذين حرموا من التواصل مع اهلهم واقاربهم منذ نحو ما يقارب الاربعة عقود ولكن دائماً هذه المطالب لم تلق سوى الاهمال من جانب قوات الاحتلال الصهيوني.
يذكر انه في العام الماضي سمحت السلطات الاسرائيلية لمرة واحدة فقط بعبور 17 امرأة من الجولان المحتل الى الوطن للقاء ذويهن واقاربهن..