واعلنت انها ستلغي التعليق الطوعي لعمليات تخصيب اليورانيوم وتوقف العمل بالبروتوكول الاضافي اذا لم يقم الاوروبيون والوكالة الذرية بتلافي الخطأ الكبير الذي ارتكبوه في قرار مجلس حكام الوكالة الاخيرة مشيرة الى انها تحضر لاعتراض مكتوب سترسله الى الدول التي وافقت على القرار الاوروبي.
فقد قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان شعوب العالم اليوم تتعرض لتمييز نووي وان عدة بلدان تمتلك التكنولوجيا النووية فيما تحرم بقية شعوب العالم من هذه القدرة العلمية .
مضيفا ان الحكومة الايرانية ستدافع عن حق شعبها البديهي بالاستفادة من الطاقة النووية لاغراض سلمية وذلك من خلال اعتماد التدبير والصبر.
واشار احمدي نجاد في جلسة مجلس الوزراء الايراني الليلة قبل الماضية الى أنه بموجب معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية يحق لجميع اعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان يمتلكوا التكنولوجيا ودورة الوقود النووي.
ورفض احمدي نجاد بشدة اي تعامل مع ايران خارج اطار القرارات الدولية وقال ان الدول الاوروبية الثلاث اخطأت بشكل كامل وظنت بانها تواجه دولة ضعيفة كانت تحت هيمنتها قبل 100 عام .
واعرب عن عدم ارتياحه لتراجع بعض الدول امام تهديدات القوى السلطوية .
وفي هذا السياق قال حميد رضا اصفي المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ان ايران ستعيد النظر في علاقاتها الاقتصادية مع الدول التي صوتت ضدها في مجلس حكام الطاقة الذرية .
وعبر عن دهشة طهران بشكل خاص من تصويت الهند ضدها في وقت تسعى فيه نيودلهي لاستيراد كميات كبيرة من الغاز من ايران .