تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


شارع يتحول إلى مرآب

قضايا المواطنين
الأربعاء 28/9/2005م
أهالي منطقة الدويلعة بدمشق يقولون: انتظرنا طويلاً حتى جاء الفرج وتم توسيع مدخل الدويلعة ولانخفي ان للصحافة دوراً هاماً في ذلك وخصوصاً صحيفة الثورة التي تابعت الموضوع حتى تم توسيع الشارع الرئيسي من مدخله. فأصبح يؤمن تنقلا مريحاً للآليات والمشاة.ولكن الفرحة لم تتم فبعد فترة قصيرة جداً لم تتجاوز الشهر اصبح ذلك المدخل وهو الرئيسي لمنطقة الدويلعة عبارة عن مرآب لوقوف السيارات التي بدأت تشغل جانبيه وبشكل يومي ودائم. فعادت المشكلة ولكن بصورة اخرى. اضافة الى استغلال الارصفة وسير المواطنين في الشارع معرضين انفسهم للخطر ولأخذ العلم ففي تلك المنطقة توجد ثلاث مدارس ولمن اراد الاطلاع فليزر تلك المنطقة اثناء توجه الطلاب الى مدارسهم او عند مغادرتهم لها في نهاية الدوام ويشاهد مايعانيه الطلبة وخصوصا اثناء التنقل الى منازلهم. الأهالي يأملون من الجهات المعنية معالجة المشكلة .

اختناقات مرورية في مدخل جرمانا‏

الاهالي القاطنون في مدخل جرمانا فيعانون الأمرين بسبب الاختناق المروري الدائم في فترات الذروة من النهار. حيث يصعب تنقل المواطنين وتحديداً في ساعات الصباح اثناء توجه المواطنين الى اعمالهم والطلبة إلى مدارسهم بالاضافة الى مشكلة حقيقية يعاني منها الاهالي وهي اصوات ابواق السيارات المرتفعة (الصاخبة جداً) وتحديداً الآليات الثقيلة القادمة على المحلق والتي تحول حياة المسنين والمرضى الى جحيم حقيقي. ويدعو الأهالي ان تخليصهم من هذه الظاهرة غير الحضارية بعقوبات رادعة لمستخدمي الابواق الصاخبة.كما يأملون ايجاد حل لهذا الاختناق المروري الدائم. وهم يأملون من الجهات المعنية صاحبة العلاقة في ادارة المرور الايعاز لمن يلزم وانهاء هذا الوضع الصعب.‏

النظافة حضارة‏

وكذلك سكان منطقة القوس بجرمانا يعانون من انعدام النظافة.وجاء في الشكاوى. بالرغم من ان مسؤولية النظافة تقع على عاتقنا اذ نقوم بدفع مبالغ شهرية للمتعهد لنقل (القمامة) بشكل يومي الا أن المشكلة قائمة فالمتعهد يعمل بمزاجه ويستخدم آلية بدائية ورغم ذلك يجد حججاً دائمة لعدم قيامه بعمله بشكل صحيح وقد تسألون لماذا ندفع له او لماذا لا نستغني عنه الجواب ليس هناك حل آخر لدينا فنحن مرغمون للتعامل معه. واذا كان للجهات المعنية رأي آخر بايجاد حل للمشكلة فلتسعفنا به فوراً ونكون لها من الشاكرين.‏

وأضاف الشاكون نأمل من مجلس مدينة جرمانا والتي اصبحت مدينة تغص بالسكان ان تجد حلاً لهذه المشكلة.‏

تعليقات الزوار

aida |  aida@hotmail.com | 28/09/2005 05:17

مهما علت الأصوات والأبواق والشكاوي ؟لايمكن أن تسمعها آذان موظفي البلديات من فنيين ورؤساء بلديات ؟ انهم صاحون فقط لمراقبة المخالفات الثمينة وخصوصا موسم الأعياد قادم , لماذا لايهتم الموظف بخدمةالمواطن من خلال الخدمات المعهودة للبلدية ونرجو السادة المحافظين بالا يغتروا بما يمليه رؤساء البلديات ومدراء الخدمات بالارقام الوهمية والخدمات المخفية والكلام المعسل ؟ ليخرجوا الى الواقع ولينظروا واقع النظافة والاهمال في الارصفة وسوء تنفيذ المشاريع ( ريف ومدينة) يابا يابا له مين شرد لي الغزالة ؟ هي اللي شردت لحالها

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية