موضحا أن الجامعة أطلقت في السنوات الأخيرة أولمبيادات علمية لطلاب الجامعة في الرياضيات والكيمياء والفيزياء والمعلوماتية وأحدثت برامج خاصة لخريجي مركز المتميزين في مجالات العلوم الطبية الحيوية والعلوم الليزرية والمعلوماتية وأن الموهبة وحدها لا تكفي للتفوق بل تحتاج إلى جهد وعمل ومهارات والاستفادة منها داعيا الطلاب إلى ضرورة استثمار وقتهم بالشكل الأفضل والتمكن من العلوم كافة وخاصة في مجال المعلوماتية واللغات وغيرها من مهارات التواصل بما يعزز إمكاناتهم.
وتحدث عن التسهيلات التي ستمنحها الجامعة للمشاركين في الأولمبياد العلمي وإمكانية إيجاد اختصاصات خاصة بهم بعد انتهائهم من المرحلة الثانوية والحوافز التي تشجع هؤلاء الطلاب على اختيار الاختصاص الجامعي الذي تفوقوا به كالرياضيات والكيمياء والفيزياء وليس الاختصاص الأعلى معدلا كالطب والهندسة.
هذا وتركزت تساؤلات الطلاب على الإجراءات المتخذة من الجامعة والمؤسسات الأخرى للحد من هجرة المتفوقين والمتميزين وإمكانية توفير حوافز لهم للحد من استقطابهم من قبل دول متقدمة.
وتجدر الإشارة الى أن الملتقى الذي يضم 43 طالبا وطالبة من مختلف المحافظات من أعضاء الفرق الوطنية بكل من علوم الرياضيات والفيزياء والكيمياء والمعلوماتية هو بمثابة معسكر علمي مغلق تؤمن الهيئة الوطنية للأولمبياد كل متطلبات الإقامة والتنقل ومستلزمات التعليم فيه ويتلقى الطلبة يوميا محاضرات نظرية وتجارب علمية إضافة لأنشطة ثقافية واجتماعية ورياضية موازية.