وهو مايضع أي شخص او مؤسسة أو جمعية الى ضمهم ضمن المجتمع ومشاركتهم قدر المستطاع او التخفيف عنهم من قبل الافراد الاصحاء فهم في النهاية جزء من المجتمع السوري , من هنا أطلقت لجنة ألوان حي المهاجرين بالمنطقة الجنوبية في الأمانة السورية للتنمية نادي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة .
تعلم ذاتي ..
تم اقتراح هذه المبادرة من لجنة الوان حي المهاجرين تقول زنوبيا رنجوس المسؤولة عن الفعالية من الامانة السورية للتنمية وذلك بعد حضورها ورشة عمل حول توليد المبادرات حيث يهدف النادي إلى تقديم أنشطة ترفيهية وتعليمية للأطفال وأهلهم وأنشطة تعلم ذاتي للأطفال فقط,وتشمل النشاطات بمجملها مجموعة محاضرات ورشات عمل تثقيفية وتوعوية بالإضافة إلى ألعاب وكرات ألوان وبعض الأفلام، كما تم تخصيص يوم للسباحة , وتتابع زنوبيا وتقام نشاطات هذا النادي يوميا وحتى تاريخ في مركز مدرسة الأيوبية بالمهاجرين أيام الأحد والثلاثاء والخميس
مبادرة مشتركة
اما عن المشاركين في المبادرة فتقول السيدة وفاء دركشلي وهي صاحبة فكرة المبادرة وأم لأحد الأطفال المشاركين : « كان من الواضح جداً تأثر الأطفال بفعاليات المبادرة وذلك بحكم مكوثهم الطويل بالبيت، وبرامج النادي غنية جداً بالأفكار والمعلومات» ولفتت إلى أن المتطوعين كانوا مميزين جداً بتعاملهم مع الأطفال وحسن أدائهم.
من جانبها بيّنت لما احمد من فريق التمكين المجتمعي بالأمانة السورية للتنمية أن المبادرة هي مبادرة مشتركة بين المجتمع المحلي ووزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بالأولمبياد الخاص الذي قدم التجهيزات والأدوات اللازمة (فرشات – بانيهات سلة – كراسي مدولبة وغير ذلك) وأكدت أنها استوفت شروطها كمبادرة مشتركة , وتتابع لقد صادفنا بعض المعوقات فنحن نعاني من مشكلة في أعداد الأطفال المشاركين كونهم من ذوي الاحتياجات الخاصة الأمر الذي يتطلب تفرغ كادر لنقلهم من بيتهم إلى مكان النادي وإعادتهم، لذا نعمل على زيادة عدد المتطوعين سعياً لحل هذه المشكلة .
خلاصة القول
عانى المجتمع السوري ماعانه خلال الازمة الحالية والتي برهنت ان هناك مبادرات بسواعد سورية قادرة على تخطي جميع العقبات وتطوير المجتمع ليصبح أفضل وهو ما اثبته الشباب السوري من خلال مشاركتهم وتطوعهم في كثير من المبادرات الاهلية للتخفيف من الاثار السلبية التي يمر بها الجميع من الكبار الى الصغار الى ذوي الاحتياجات الخاصة.