والتي يواجهها الأمن التركي بإجراءات عنيفة ووحشية مفرطة في محاولة لإنهاء الحركة الاحتجاجية المطالبة برحيل أردوغان وحكومته.
وذكر أن 300 محتج تجمعوا بناء على دعوة التجمع الذي يقف وراء حركة الاحتجاج سلموا اسماءهم وعناوينهم وأرقام بطاقات هوياتهم الى مكتب المدعي مطالبين باعتقالهم هم ايضا لأنهم شاركوا في المظاهرات.
من جانبها قالت المحامية «بلجين دينج» هذه هويتي: لقد شاركت بالمظاهرات وبالتالي ان كانت جريمة فلقد ارتكبتها وها أنا أسلم نفسي.
وأضافت «دينج» نريد ان يعتقلنا المدعي ايضا ويلاحقنا او ان يفرج عن كل الاشخاص الذين لا يزالون قيد التوقيف.
وقامت الشرطة التركية باعتقال المئات في اسطنبول بعد اخلاء حديقة «كيزي» باستخدام القوة في 15 حزيران بعد أن شكلت الحديقة معقلا لحركة الاحتجاج ضد رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية «رجب طيب اردوغان» والتي اجتاحت تركيا 31 ايار الماضي.
وتشهد تركيا مظاهرات شعبية شملت معظم المدن التركية وأدت الاحتجاجات الى مقتل عدة أشخاص وإصابة الالاف فضلا عن اعتقال أكثر من 1000 اخرين جراء القمع الذي يمارسه أردوغان بحق معارضيه.