ونفذت الفرقة الثانية عشرة في الجيش العراقي العملية الاولى في ناحيتي الرشاد والرياضة في محافظة كركوك والتي أسفرت عن القضاء على متزعم ما يسمى جيش أنصار السنة الارهابي قصي جمال حمودي و7 من معاونيه و6 من عناصر القاعدة واعتقال 17 اخرين اضافة الى تفكيك سيارتين مفخختين.
ودمرت قيادة عمليات الانبار في العملية الثانية سبع عربات دفع رباعي وقضت على 15 ارهابيا هاربا فيها في صحراء راوة والقائم المتاخمة للحدود السورية فيما تمكنت القوات الامنية العراقية في العملية الثالثة من اعتقال 12 ارهابيا في قضاءي الصويرة وبدرة بمحافظة واسط وبحوزتهم كميات كبيرة من العقاقير المخدرة.
من جهة اخرى أقدمت مجموعة ارهابية متنكرة بزي عسكري على قتل 12 مدنيا رميا بالرصاص بعد ساعة من اختطافهم في قضاء الطارمية بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد.
ميدانياً قتل ثمانية من عناصر قوات الصحوة العراقية في هجوم مسلح شمال العاصمة العراقية بغداد أمس.
ونقلت ا ب عن مسؤول في الشرطة العراقية قوله ان مسلحين اختطفوا ثمانية من عناصر الصحوة من منازلهم في ناحية المشاهدة شمال بغداد بعد محاصرتهم للقرى المحيطة بهم لمدة يومين وعثرت الشرطة على جثثهم وقد تعرضت لاطلاق الرصاص في أحد البساتين.
وتعد قوات الصحوة احدى القوى الرئيسية لمواجهة المجموعات الارهابية المسلحة وخصوصا تنظيم القاعدة في محافظة الانبار التي كانت احد المعاقل الرئيسية لهذا التنظيم خلال السنوات الماضية.
من جهتها قالت الامم المتحدة أمس ان عدد الاشخاص الذين قتلوا في هجمات ارهابية مسلحة في انحاء العراق بلغ 761 شخصا في حزيران الماضي وهو رقم أقل من الرقم المسجل في أيار الماضي والذي يعد الأعلى منذ سنوات موضحة ان الاغلبية الساحقة من الضحايا في حزيران كانوا من المدنيين اضافة الى مقتل 131 شرطيا و67 عنصرا من القوى الامنية العراقية.
واضافت ان المنطقة الاكثر تضررا هي العاصمة بغداد حيث قتل 258 شخصا فيما زاد عدد الضحايا في كل من محافظات صلاح الدين ونينوى وديالى على المئة قتيل في كل منها.
وقتل أكثر من 1000 شخص في أعمال ارهابية في العراق خلال أيار الماضي ما يجعله الشهر الاكثر دموية منذ موجة العنف التي شهدها في عامي 2006 و2007.
ويشهد العراق هجمات ارهابية دامية بشكل شبه يومي تخلف عددا كبيرا من الضحايا بين المدنيين.