وقال أحمدي نجاد خلال لقائه امس الرئيس البوليفي ايفو موراليس على هامش اجتماع القمة للدول المصدرة للغاز في موسكو.. ان الظروف والاوضاع في المنطقة ستتغير خلال السنوات القادمة في ظل حركة التيارات الشعبية العظيمة.
وأضاف الرئيس الايراني ان الطامعين واعداء الانسانية يسعون الى اعتماد نفس هذا السلوك في امريكا اللاتينية الا ان الحكومات والشعوب فيها ستحول بوحدتها دون تحركاتهم في هذه المنطقة مشيرا الى توفر اجواء طيبة جدا لمواجهة اطماع المستكبرين في امريكا اللاتينية في ظل التنسيق بين مسؤولي تلك الدول مؤكدا ضرورة دعم هذه الوحدة في ظل التناغم الموجود بين دول امريكا اللاتنية.
وأوضح احمدي نجاد ان الحكومة الايرانية القادمة ستعمل ايضا على دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين مضيفا ان العلاقات الايرانية مع دول امريكا اللاتينية هي علاقات استراتيجية ومن السياسات الراسخة لايران والتي لن تتغير ابدا.
من جانبه قال موراليس ان بوليفيا استلهمت من ايران بشكل مستمر وهو ما أدى الى العمل في اطار الدفاع عن سيادة واستقلال بوليفيا.
واضاف موراليس ان المقاومة امام الطامعين تعد من القيم المبدئية التي لا يمكن ابدا ان تجعل الدول المستقلة تعاني العزلة مؤكدا ان امريكا والدول الطامعة تحاول الان ممارسة الضغوط على الدول المستقلة لذا فمن الضروري ان تقف الدول المستقلة مثل ايران وبوليفيا جنبا الى جنب.
في غضون ذلك اكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبداللهيان ان الانتصارات المتلاحقة التي يحققها الجيش العربي السوري في حربه على الارهاب والتكفيريين جاءت لثبات هذا الجيش ومساندة الشعب منتقدا قرار تسليح الارهابيين قائلا انه قرار عديم الجدوى ولن يبلغ اهدافه.
وجدد عبد اللهيان في تصريح له أمس رفض ايران اي شكل من اشكال التدخل الخارجي في سورية وقال ان الجمهورية الاسلامية تدعم الشعب السوري والاصلاحات السياسية التي اطلقتها القيادة السورية.
واضاف عبد اللهيان اننا نشهد اسلوبا جديدا من حرب حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة ضد سورية وان اعداء محور الممانعة من حلفاء واشنطن يستهدفون الشعب السوري بسبب دور سورية المقاوم ضد الكيان الصهيوني.