فاحتجّ طيفك رافضاً وأتاني
وذكرت اسمك بالخطأ
فتركتهم وما تركت مكاني
هالني ذنبي والأحمر
المسكوب في خدي كساني
يا أنا لست أنا لست أنا
إنه الأبله الساهي لساني
أغمضت على عينيكَ عينيَّ
إني أراك فهل تراني
وهل تراها دمعةً في هدأة الروح
قد ملأت كياني
هذا صوتك في صوتي
يجول هادئٌ جداً و حاني
وهذي بسمتك على شفتي
خيولٌ مدوّيةُ الحنان
وآثار خطوك لم تزل تعدو
خلف خطواتِ الثواني
فتجسُّ النبض في وقتي
وتعيد تركيب الزّمانِ
أتراك في كربٍ والنبرةُ الحرّى
كما نفسي تعاني
أم أنّ حزناً شاب قلبك
كذا مسّ قلبي واعتراني
أم هو خيالي ما كفاه وساوس
أيا خيالي كفاني
قلبي على القاصين يتحرّى الأسى
يا قلبك الداني
عساه يشفّ عن فرحٍ تعبٌ
إذا أشقاك أشقاني
سالماً من أذى الدنيا ألقاك
حين ألقاك عساني