تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


عاشقاً لكِ القلب يمشي

الملحق الثقافي
2-7-2013م
علي فرحان الدندح:أُحبكِ ليسَ لأنكِ روحُ الدَّلالِ،

وسحرُ الجمالِ،‏

وروحُ الخفرْ!!!‏

فأنتِ كذلك...،‏

وليس لأنكِ موجُ زُمُرُّدُ‏

يُبحرُ حيناً...،‏

وحيناً يُسافِرُ...‏

نَحْوَ السَّفَرْ!!!‏

••‏

أُحبكِ...،‏

ليسَ لأن دموعكِ صدُّ،‏

ووعدٌ، وتيهٌ‏

ويَفجِّرُ في عُمْقِ عُمقي‏

ينابيعَ شَوْقي‏

ليومٍ جميلْ..!!!‏

••‏

أُحبكِ.. ليس لأن الشتاءَ الطويلَ‏

الذي يرتدينا يجلجلُ في معصميهِ‏

بباقاتِ دفءٍ،‏

يُذيبُ صَقيعَ القُلوبِ الجوافي،‏

ويهدمُ سَدَّ التَّجافي...،‏

ويُشعلُ غاباتِ ثلجٍ بصمتِ الضُّلوعِ‏

حبيبة شِعْريَ‏

عذراً لأني أُصيغُكِ شعراً،‏

لأني أكونُ كما شاءَ قلبي،‏

أُحبِك فيهِ كما شِئْتُ حتىْ‏

تكوني زُلالَ يَنابيعَ عُمرْي،‏

وشعري الذي...‏

فاضَ عطراً بروحي،‏

وقلبي يَزُفُّ طُيوفاً من الوَجْدِ،‏

أنتِ طيوفي،‏

وبرقُ اشتياقي،‏

أُحبكِ...،‏

ليس لأنَّ الربيعَ تناثَرَ فُلاً، وغارْ‏

مدى مُقلتيكِ،‏

فأنتِ كذلك‏

وليس لأن عُيونَكِ بَحْرٌ‏

على ضِفَّتَيهِ تنامُ الطيورُ‏

وأني سياجٌ البهاءِ الذي‏

يَرْتديكِ!!!،‏

فأنتِ كذلك‏

وأنتِ كذلك!!!‏

وها هوَ هَمْسُ ارتعاشِكِ يُدْني:‏

غداً موعدٌ في الرَّبيعِ الجميلِ‏

فَيَخْضرُّ عودُكِ،‏

تمشينَ وجداً، وحباً، ونوراً،‏

وَتنسينَ أَمْساً تناءى،‏

وعمراً مضى عن‏

رَصيفِ الأماني،‏

ودربٍ كليلِ‏

••‏

أُحبكِ...،‏

فالروحُ أنتِ،‏

ونبضي، وآهي،‏

وما يحتويني‏

أُحبكِ كوني كما شِئْتُ‏

يا روحَ روحي هوايَ الذي‏

صَبْوَةً يَشْتهيني!!!‏

••‏

هكذا لغةُ العشق تروي‏

ما امتدَّ عبر الوريدْ‏

إنكِ الآنَ تلكَ الفراشةُ التي‏

تمدُّ لي جناحيها لكي أطيرَ،‏

نطيرَ معاً،‏

على أُرجوحةِ أُفقِ‏

شعرٍ مديدْ!!!‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية