حرمان ،كان عقوبة لطيفة قررها معلمه لتعديل سلوك خاطئ فوضوي قام به ذلك الطالب ..حرمان هو في نظر التربويين وبالتجربة ،أسلوب فعّال تأديبي يساعد أطفالنا على تعلم ما هو صواب بدلاً من عقاب جسدي أو لفظي ، يحررهم من الشعور بالندم لأنهم دفعوا ثمن سوء تصرفهم وبالتالي هم أحرار ليسيئوا من جديد التصرف مرة أخرى.
الرياضة المدرسية ..نوع من أنواع التربية بتمارينها الهادفة البناءة والتي تقلل من ظاهرة العنف المدرسي ،وتكشف أوجه شخصية أطفالنا ،وتقتل روح الكسل والخمول ،وترفع من معدلات الاجتهاد والتفوق ،ومعدلات جودة صحة أبنائنا.
ولا أعتقد أن أحدنا ينسى أيام الدراسة وفرحته الكبيرة وسروره البالغ بالتطبيق الفعلي لدرس الرياضة بألعاب تزرع روح التحدي وترفع المعنويات..وحزنه الثقيل وخيبة أمله من حرمان لدرس الرياضة بسبب هطول الأمطار أو لتصرفات وسلوكيات طلابية تنافي أخلاقيات التربية والتعليم.
مما سبق ،تهميش حصة الرياضة وتوظيفها لخدمات تطوعية أو لدروس علمية ..خطأ تربوي بحق طلابنا لأنه باختصار مفيد ..»الرياضة حياة «.