تقيم دار الاوبرا أمسية موسيقية من إعداد وتقديم: ملهم الصالح، تكريما للموسيقية الراحلة «سـنثيا الـوادي», الأحد القادم السابعة مساء.
__________________________________________
رائد خليـل وحصـــاد الجــوائز
حققت مشاركات فنان الكاريكاتير رائد خليل في مهرجانات دولية مؤخرا جوائز وفيرة آخرها كان الجائزة الخاصة بمهرجان نوتيكارتون الدولي الخامس في كولومبيا بمشاركة فنانين من 40 دولة حول موضوع الألعاب الأولمبية.
وتناولت لوحة خليل رجلا هرما يقفز من فوق حصان طروادة الخشبي في إشارة إلى أن الرياضة تجعل الإنسان يتخطى كل الصعوبات.
كما نال خليل الجائزة العالمية الأولى في بينالي «فينزر فيلاج» الدولي الثاني بالبرتغال على حساب 176 مشاركة.
وحصل الفنان خليل على الجائزة الخاصة في المسابقة الدولية الأولى حول التوعية الصحية للكبد في الهند التي أقيمت بمشاركة 365 فناناً من 40 دولة.
وفي صربيا بمشاركة 460 فناناً من 63 دولة نال أيضاً الجائزة الخاصة في مسابقة كراغويفاتش الدولية بدورتها العشرين حول موضوع الحروب.
___________________________________________
مهرجان سوا أحلى
استضافت صالة المركز الثقافي العربي في طرطوس مهرجانا إبداعيا بعنوان «سوا أحلى» تضمن معرضاً للفن التشكيلي ضم لوحات فنية ومنحوتات من مدارس مختلفة وآخر للأعمال اليدوية
إضافة لمهرجان شعري احتوى قصائد متنوعة بين الوطنية والوجدانية والغزلية.
المهرجان الذي أقامته الجمعية الثقافية الفنية السورية بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل تحدث عنه الفنان التشكيلي حسن ملحم مدير فرع الجمعية الثقافية في طرطوس: بأنه دعوة لإعادة الاهتمام بالفن بأشكاله كافة ولتكريس ثقافة اقتناء العمل الفني والتراثي.
فيما بينت الفنانة أنجيلا إبراهيم أن المعرض يضم ما يقارب 70 عملا فنيا لما يزيد على 20 فنانا قدموا أعمالا فنية متنوعة من الرسم والأعمال اليدوية.
__________________________________________
نفحات سورية
«موسيقا وغناء» عنوان الأمسية الموسيقية التي أحيتها أوركسترا النفخيات السورية بقيادة الموسيقي إيهاب القطيش عكست من خلال ما قدمته من مقطوعات وأغاني مزيجاً من موسيقا الشرق والغرب في القرنين التاسع عشر والعشرين.
القسم العربي في الأمسية التي استضافها مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون الذي شارك فيه كريستينا إسحاق وروجيه اللحام «غناء» تمثل بالمدرسة اللبنانية وأعمدتها الكبار من الرحابنة وزكي ناصيف وملحم بركات إضافة إلى المدرسة السورية بتراثها الساحلي والحلبي.
وأدى اللحام وصلة غنائية تضمنت «يا عاشقة الورد» و«نقيلي أحلى زهرة» و«غريبين وليل» و«يا حبي اللي غاب» في حين غنت إسحاق وصلة من التراث السوري «الروزانا وع اللالا والبنت الشلبية ويا محلا الفسحة» ومن الأغاني المعاصرة اعتزلت الغرام وهدير البوسطة.
في حين جاء القسم الأجنبي من الحفل منوعاً بين الأفريقي والأوروبي.