ودعا المحافظ جميع مديري الشركات والدوائر الى توخي الدقة في تحديد أولوية المشروعات الحيوية والخدمية المزمع انجازها والتي بمقدور الجهات المنفذة مواصلة العمل فيها مشيراً إلى ضرورة التعاون والتنسيق مع فعاليات المجتمع الاهلي بما يضمن مواصلة تنفيذ سائر المشروعات وعدم عرقلة العمل فيها.
وأضاف ان تعاون الجهات الرسمية مع المجتمع الاهلي ساهم بشكل كبير في تجاوز الازمة وتنفيذ عدة نشاطات ومشروعات اقتصادية وخدمية تمثلت في تحسين بيئة العمل ومستوى الخدمات المقدمة ومن أبرز هذه النشاطات انجاح عمليات تسويق الاقماح التي وصلت الكميات المستلمة منها حتى اليوم الى 160 ألف طن من اصل 225 الف طن من المتوقع استلامها الى جانب سير امتحانات شهادة التعليم الاساسي والثانوي على أكمل وجه وتحقيق الغاية المرجوة.
من جهتهم قدم مديرو المؤسسات والدوائر والجهات العامة المعنية عروضاً عن واقع العمل في مؤسساتهم والصعوبات والعقبات التي تعترض سير مشاريعها ومن أبرزها الظروف والأحداث الاستثنائية التي تمر بها المحافظة فضلاً عن ارتفاع اسعار المواد ونقص مادة المازوت الأمر الذي حال دون قدرتها على تحقيق نسب متقدمة من انجاز خططها وفق البرامج الزمنية المحددة.
يشار إلى أنه تم تخفيض الموازنات المالية المقررة لجميع الجهات العامة في محافظة حماة بمقدار النصف وذلك في إطار ضغط النفقات والحد من الهدر وترشيد الانفاق المالي.