الدكتور محمد يحيى معلا مع رؤساء الاقسام الطبية الخدمية والهندسية سعياً لتذليلها، حيث اكد د. معلا على اهمية الدور الذي تضطلع فيه المشافي التعليمية من اجل تقديم الخدمات الطبية النوعية لجميع المواطنين انطلاقاً من امتلاكها للبنى التحتية المميزة والكوادر العلمية المؤهلة حيث تمكن المشفى خلال الاشهر الستة الماضية من اجراء عدد كبير من العمليات الجراحية يتجاوز 632 عملية شهرياً واهمية تحديد آليات قبول المرضى واستقبالهم، والعمل على رفد المستشفى بأفضل الكوادر الطبية وتأمين مايلزم لها من الادوية.
وتطرق د.معلا الى الصعوبات التي تعترض عملية تأمين الادوية المكلفة بسبب الازمة التي تمر فيها البلاد، والعقوبات المفروضة عليها الامر الذي تطلب تعويضها باخرى ذات الفاعلية الطبية لكن من مصادر اخرى وشدد السيد الوزير على ضرورة الترشيد في الاستهلاك والتقليل من الهدر في القطاعات كافة خاصة قطاعي التحاليل والصور الشعاعية، وتنشيط الندوات العلمية والاعتماد في ذلك على الخبرات المحلية والدول الصديقة وتسليط الضوء على الخدمات الصحية والعمليات النوعية التي يجريها المشفى.
الدكتور طريف عيطة مدير عام المشفى استعرض بدوره التقرير السنوي للمشفى واهدافه وخطته لعام 2012 واهمها اصلاح وتطوير البنية التحتية ومتابعة تنفيذ مشروع التوسع وانجاز اعتمادية المشفى وأتمتة الاقسام والشعب اضافة الى تنفيذ خطة تأهيل وتدريب الكوادر، وزيادة الملاك ليتماشى مع مشروع التوسع والتقليل من الهدر ومحاربة الفساد.
اما مداخلات المشاركين في الاجتماع فتركزت على ضرورة تفعيل دور الاستاذ الجامعي ومنحه مزيداً من الصلاحيات الكفيلة بتمكينه من اداء دوره بشكل مناسب اضافة الى تعديل قانون التفريغ للاساتذة العاملين في المجال الطبي، واعتماد مبدأ الجودة والاسس العلمية الواضحة للاداء الطبي في مشافي التعليم العالي.
وكان للسيد الوزير في ختام زيارته التفقدية لمشفى الأسد الجامعي جولة على قسم العناية المشددة الذي يضم ثمانية اسره وست منفسات، كذلك على قسم المخابر الذي يشمل مخبر الكيمياء الاوتوماتيكي، والوراثة الخلوية والمخبر الجرثومي وبنك الدم ومخبر الدمويات، وكان لقسم الاسعاف والقثطرة القلبية اضافة لمشروع بناء التوسع حصة في الجولة حيث اطلع د.معلا على المشروع الذي يضم 230 سريراً ومركز أشعة نووياً وآخر للابحاث اضافة لتسع غرف للعمليات.