وهناك ورش أخرى لشركات الكهرباء ومديريات الهاتف والخدمات الفنية تتابع أعمالها في الأحياء لإعادة الخدمات كما كانت في السابق.
حماة ورشة عمل مستمرة.. تأهيل 70٪ من البنى التحتية والصيانة تشمل كافة الأحياء
حماة - الثورة:
قدرت محافظة حماة الخسائر التي لحقت بالبنى التحتية بالمحافظة بحوالي 900 مليون ل.س وشملت الأضرار الممتلكات العامة من آليات ومباني وتجهيزات.
وأكد المهندس وحيد اليوسف مدير المكتب الفني بالمحافظة أن إجرام المجموعات الإرهابية طال معظم البنى التحتية من شبكات كهرباء وطرق وحدائق وحتى المدارس والمراكز الصحية.
وأضاف اليوسف ولأن دوران النواعير يجب أن يتواصل ومياه العاصي يجب أن تستمر بالتدفق وكي تعود الحياة إلى دورتها الطبيعية فقد قامت المحافظة ومنذ بداية الأحداث بإعادة تأهيل وصيانة ما تم تخريبه وبخاصة في مجال القطاعات الخدمية التي لها علاقة مباشرة بالحياة اليومية للمواطنين حيث تم إعادة تأهيل الطرق التي تعرضت للتخريب بكلفة 34 مليون ل.س، كما تم تزفيت طرق جديدة بكلفة 43 مليون ل.س، كما تم تأهيل شبكات الإنارة التي تعرضت للتخريب في معظم شوارع مدينة حماة وإعادة تأهيل القصر العدلي بكلفة 24 مليون ل.س وتأهيل 35 مدرسة بقيمة 25 مليون ل.س، كما تم تكليف فريق عمل من نقابة المهندسين لإعداد دراسة فنية عن المدارس التي تحتاج إلي تدعيم والتي تعرضت إلى تخريب وحرق بنسبة كبيرة.
كما تم إعادة نبض الحياة إلى حدائق المدينة باعتبارها الرئة التي يتنفس من خلالها المواطنون مع الإشارة إلى أن العمل مستمر لتأهيل بعض المباني الخاصة، إضافة لصيانة الخدمات في أحياء المدينة.
بدوره أكد المهندس محمد باشوري نائب رئيس مجلس مدينة حماة أن مجلس المدينة يقوم بعمليات الصيانة المستمرة لشوارع المدينة كما تم وضع خطة شاملة لتأهيل حدائق المدينة ومدها بشبكة مياه للسقاية وزراعة الأشجار بالمنصفات والحدائق وتوفير الصهاريج لسقايتها، كما أوعز مجلس المدينة برش المبيدات لمكافحة الحشرات التي تكاثرت بسبب تراكم القمامة في بعض الأوقات، ومع استمرار ورشات الصيانة بالعمل على إصلاح الأعطال في شبكات الإنارة والطرق فإن مجلس المدينة اتخذ قراراً بالقيام بحملات نظافة وصيانة وتأهيل وترميم لجميع أحياء المدينة حيث تتركز الحملة في الحي المستهدف حتى يتم الانتهاء منه، وإعادته إلى أفضل مما كان ثم يتم الانتقال إلى حي آخر وقد تم العمل بحي النصر ومن ثم حي الأندلس وهذه الحملة ستغطي كافة أحياء المدينة مشيراً إلى أن نسبة التأهيل لشوارع المدينة وبناها التحتية تجاوزت الـ 70٪.
وهكذا حماة حالياً ورشة عمل مستمرة لإصلاح ما تم إفساده وتخريبه وهذا يثبت أن إرادة الشعب أقوى وأن الحياة ستستمر رغم أنف من أراد إلحاق الأذى بهذا الوطن الغالي.
**
وزير الكهرباء من حمص: بعد أن عاثت المجموعات الإرهابية فيها خراباً وتدميراً.. برنامج زمني لإعادة التغذية الكهربائية لكافة المناطق و 450 ميغا واط توســـعة إضافيـــة لمحطة توليد جنــدر
حمص - خاص:
أكد المهندس عماد خميس وزير الكهرباء في اجتماع مع شركة كهرباء حمص امس ضرورة الاسراع بتنفيذ البرنامج الزمني الذي تم وضعه بهدف اعادة التغذية الكهربائية الى كافة المناطق التي استهدفتها المجموعات الارهابية وتذليل الصعوبات لإنجاز الأعمال مشيرا الى ضرورة اعلام الاخوة المواطنين عن البرنامج الزمني لمعالجة كل منطقة علماً انه تم الانتهاء من اعادة التغذية الكهربائية لمناطق عدة مطالبا العاملين بالشركة بالمباشرة بتفقد واقع عدادات الكهرباء في مناطق حمص كافة بهدف مراقبة الاستجرار والقراءة الآلية للعدادات.
وقام السيد الوزير بجولة على معمل الاعمدة الخرسانية وتم خلالها بحث تطوير المعمل ووجه المهندس خميس بتعيين 50 عاملاً فوراً لمضاعفة ورديات العمل لتكون 3 ورديات كي ترتفع انتاجيته من 5 آلاف عمود الى 15 ألف عمود سنويا ضمن خطة الوزارة للاستعاضة عن الاعمدة الخشبية المستوردة.
كما اطلع المهندس خميس على آليات العمل بمحطة توليد جندر وتفقد المشروع القديم وطالب بدراسة الجدوى الاقتصادية لآلية رفع مردود هذه العنفات القديمة اثناء ارتفاع درجات الحرارة واطلع على المعمل الجديد مؤكدا ان توسعة المحطة تمضي ضمن برنامجها الزمني حيث تم الانتهاء من انجاز عنفتين بـ 300 ميغا واط وسيتم وضع العنفة الثانية في نهاية هذا العام ليبلغ اجمالي توسعة المحطة 450 ميغا واط اضافية وشدد على ضرورة التنسيق مع وزارة النفط للإسراع بتأمين تنفيذ خط الغاز الذي يغذي المحطة الجديدة.
واختتم المهندس خميس جولته بزيارة لمعمل العنفات الريفية وتم الاتفاق مع الشركة لوضع برنامج تعاون مشترك يتم من خلاله الاستفادة من انتاج هذا المعمل لتنفيذ مشاريع الطاقات المتجددة.
**
ورشات الصيانة تعيد تأهيل البنى التحتية في دوما.. محافظ ريف دمشق: تقسيم المدينة إلى قطاعات لتسريع إنجاز الأعمال
ريف دمشق - وليد محيثاوي:
إعادة تأهيل شبكات الطرق والكهرباء والهاتف وتوفير الخدمات الصحية والمواد التموينية لمدينة دوما بعد أن تعرضت لأعمال التخريب من المجموعات الإرهابية المسلحة كان محور اجتماع موسع عقده المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق امس أكد فيه ضرورة بذل كافة الجهود لإعادة الحياة الطبيعية الى مدينة دوما وإصلاح الآثار التي لحقت بالمدينة جراء الأعمال التخريبية للمجموعات الإرهابية المسلحة.
كما استعرض السيد المحافظ مع مديري الصحة والتربية والخدمات الفنية والكهرباء والمياه والزراعة واقع الأضرار التي لحقت بمدينة دوما مشددا على بذل كافة الجهود وتوظيف الإمكانيات اللازمة من كوادر بشرية وآليات ومعدات لإعادة تأهيل البنى التحتية من شبكات الخدمات والشوارع والأرصفة والحدائق وغيرها بهدف عودة أهالي مدينة دوما الذين هجرتهم العصابات المسلحة إلى منازلهم خلال هذا الأسبوع.
وأوعز المحافظ لمدير المياه ببذل كافة الجهود لصيانة شبكة المياه في دوما وإعادتها الى وضعها الطبيعي لتصبح جاهزة لخدمة المواطنين اعتباراً من تاريخه، كما طلب من مدير الصحة وضع العيادات التخصصية في مشفى دوما في الخدمة وتفعيل قسم الإسعاف ليكون على أتم الاستعداد لاستقبال جميع المواطنين وعلى مدار الساعة.
كما طالب مدير الكهرباء بإصلاح وصيانة جميع شبكات وأعمدة الكهرباء المنخفضة والمتوسطة عبر تقسيم المدينة الى قطاعات لتسهيل وتسريع عمليات الصيانة وإعادة تفعيل الخطوط الكهربائية ووصلها الى جميع المنازل في مدينة دوما في أقصى سرعة ممكنة.
كما أوعز مخلوف إلى مديري الأسرة التموينية بتأمين جميع المواد للمواطنين ومضاعفة كمياتها في منافذ التوزيع، إضافة الى ضرورة إعادة العمل في المخبز الحكومي والمخابز التموينية الخاصة لإيصال مادة الخبز لجميع المواطنين بدءاً من تاريخه.
وكلف المحافظ قيادة الشرطة بضرورة اتخاذ كل السبل الممكنة للمحافظة على املاك المواطنين وبيوتهم وتأمين عودتهم بالسرعة الممكنة.
**
و ترميم العديد من المرافق الصحية والمنشآت الخدمية في درعا
درعا - الثورة:
عملت الجهات المعنية بدرعا على ترميم وإصلاح المنشآت التي تعرضت للتخريب والاعتداء عليها جراء الأحداث الأخيرة ووضعها بالخدمة العامة وقد كلفت أعمال الصيانة والترميم الكثير من الأموال لجعل هذه المنشآت تعمل في خدمة عامة الشعب.
فقد طالت الأضرار العديد من المرافق الصحية من مستوصفات ومشاف وسيارات إسعاف حيث تضررت نحو 29 منشأة صحية مختلفة في مراكز المناطق ومراكز الرعاية الصحية الأولية والنقاط الطبية والمشافي وهي تقدر بالملايين، حيث حصرت مديرية الصحة بدرعا الأضرار بشكل دقيق وأرسلتها للجهات المعنية.
وأكدت مصادر مديرية الصحة بدرعا أن المنشآت الصحية بالمدينة وباقي المناطق تعمل بشكل جيد وتقدم الخدمات الإسعافية والعلاجية للمواطنين، حيث يوجد بالمدينة المشفى الوطني الرئيسي والعيادات الخارجية والعيادات الشاملة وبعض المراكز التخصصية ومراكز الرعاية الصحية الأولية وهي تعمل بشكل معتاد وجيد ويراجعها المواطنون من مختلف المناطق بشكل طبيعي يحصلون على العلاج اللازم بشكل مجاني، وقد قامت الصحة بالتعاون مع الجهات المعنية ببعض أعمال الترميم والصيانة للمنشآت التي تضررت بالإضافة لتأمين المستلزمات الطبية والعلاجية في المشافي والمراكز الصحية وقد كلف ذلك أموالاً طائلة.
وذكر رئيس مجلس مدينة درعا أن ورشات البلدية قامت مؤخراً بأعمال صيانة أعمدة الإنارة وتركيب اللمبات بدل المكسورة أو المعطوبة لعشرات الأعمدة في مختلف الأحياء جراء الأحداث الأخيرة وكذلك قامت الورشات بأعمال صيانة الأرصفة والأطاريف لمختلف الشوارع ولمسافات مختلفة بالإضافة إلى صيانة بعض الطرقات وكذلك صيانة مسافات متعددة من خطوط الصرف الصحي ببعض الأحياء والقيام بأعمال النظافة العامة وترحيل القمامة في أوقات الصباح والمساء كل يوم حيث يوجد لدى المجلس اليات لجمع وترحيل القمامة وكنس الشوارع مشيراً إلى أن المجلس يولي الحدائق المسطحات والمنصفات الخضراء اهتماماً كبيراً حيث أصبح في المدينة نحو 48 حديقة بمختلف المساحات منها بعض الحدائق البيئية بالإضافة لمنطقة دوار البانوراما التي تعتبر متنفساً طبيعياً للسكان ويقوم عمال الحدائق بأعمال الرعاية والزراعة والسقاية للحدائق.
وبدوره أكد السيد وائل يوسف مدير التربية بدرعا أن أكثر من 400 مدرسة تعرضت لأعمال مختلفة من السرقة والكسر والتخريب والحرق نتيجة الأحداث، حيث تم سرقة الكثير من الحواسيب وتخريب العديد من قاعات الحاسوب والغرف الصفية والإدارية وتم تنظيم الضبوط اللازمة بذلك، حيث يتم ترميم وصيانة الكثير من المدارس هذا العام.
من ناحيته أكد مدير التخطيط بشركة كهرباء درعا أن الشركة قامت بأعمال الإصلاح والصيانة والاستبدال للمحطات والمحولات التي تعرضت للأعطال والتخريب جراء الأحداث وأن ورشات الشركة تعمل بشكل دائم وعلى مدار ساعات اليوم لتلبية عمليات الإصلاح والصيانة للشبكة الكهربائية والمحولات ومحطات التوليد والتوزيع والتغذية وإيصال التيار للمشتركين وقد تعرضت عشرات المحولات الكهربائية للضرر، حيث تعمل الشركة على تخفيض نسبة الفاقد حتى وصلت إلى 16.4٪ وقمع المخالفات والتجاوزات على الشبكة وتنفيذ طلبات المواطنين بالاشتراك بالتيار.
كما تعرضت بعض الطرقات العامة والجسور لأعمال تخريب وأهمها الجسر الواقع على الطريق الدولي بالقرب من غزالة وتقدر تكاليف إصلاحه بنحو 35 مليون ليرة وعبارة على طريق درعا طفس وغيرها من طرق في بعض مناطق المحافظة وأن عمليات الإصلاح جارية بها لإعادتها للخدمة كما ذكر مدير الطرق بدرعا.
وكذلك تعرض الكثير من المنشآت والمباني العامة لأعمال التخريب وسيتم القيام بأعمال الإصلاح والترميم لها لإعادتها للعمل وخدمة المواطنين.