ففي بلدة الشاخورة وأبو صيبع هاجم عدد كبير من قوات النظام المناطق وقاموا بملاحقة الأهالي المتوجهين نحو مسيرة احتجاجية في البلدة وأطلقوا الرصاص باتجاههم.
كما أغلقت قوات النظام الطرق والأحياء في منطقة البلاد القديم مستخدمة الغازات السامة، واعتقلت عدداً من الشبان.
وشهدت البحرين خلال اليومين الماضيين أعنف حملة عسكرية تقودها أجهزة وزارة الداخلية والأمن لمداهمة واقتحام عشرات المنازل.
وكانت أشد الاقتحامات والترويع في مناطق عالي وبني جمرة وسترة والسنابس والسهلة والدراز وغيرها من المناطق، وشهدت الكثير من المناطق أيضاً إصابات خطيرة عديدة في صفوف المواطنين والأبرياء، جراء الاستخدام المفرط للأسلحة المحرمة «سلاح الشوزن الإنشطاري» ونقل الكثير من المصابين للعيادات المنزلية وبعضهم نقل للمستشفيات من فرط الخطورة، ومازال أحد المصابين بأسلحة النظام في غيبوبة لأكثر من أسبوع وحول هذا الموضوع أفاد موقع جمعية الوفاق الاسلامية في البحرين أن المواطن المصاب بأسلحة قوات النظام «علي الموالي» لا يزال في غيبوبة منذ أكثر من أسبوع نتيجة لإصابته بطلقة مباشرة في رأسه من مسافة قريبة، مما تسبب بكسر في جمجمته ولا يزال تحت العناية القصوى بالمستشفى وخضع لثلاث عمليات جراحية في رأسه.
وأفاد ذوو المصاب الموالي أن المشرفين على علاجه أفادوا بأن النفخ في الدماغ بدأ يقل نسبياً وأنهم سيبدؤون بتخفيف التخدير لقياس مدى استجابته للعلاج.
وأكدوا أنه مايزال يخضع للتخدير الكامل ولا يزال فاقداً للوعي، ويخضع للعناية المركزة والمتابعة نتيجة لإصابته البليغة وحالته الحرجة. ولم تحرك النيابة العامة ولا القضاء أي دعوى أو تحقيق تجاه الذين شرعوا في قتل الشاب الموالي من القوات الرسمية، ولا ضد من شرعوا في اغتيال قيادات المعارضة بالإطلاق المباشر بنية القتل من مسافة قصيرة خلال تظاهرة سلمية حملت الورود، بالرغم من وجود الادلة المصورة للجريمة.