المديريات والمؤسسات الخدمية تواصل صيانة وإصلاح مادمـره الإرهابيـون في دوما وحمص ودرعا
دمشق الثورة الصفحة الاولى الثلاثاء 3-7-2012 حتى الآن ورغم مرور نحو سنة وأربعة أشهر على الأحداث المؤلمة في سورية، ورغم ما ارتكبته يد الإرهاب الآثمة من أعمال تخريبية ومجازر، والدعم الخارجي الذي تلقته من العصابات التركية والخليجية والأميركية، فذلك لم يمنع السوريين
من مواصلة حياتهم الطبيعية وكل من مكانه من أجل الحفاظ على أمن الوطن والمواطن والسهر على راحته، وإعادة تأهيل ما تم تخريبه على أيدي تلك العصابات في الداخل والخارج.
وبالتزامن مع استمرار مهمة الجهات المختصة ملاحقة فلول الإرهابيين بهدف القضاء عليهم ووضع حد لظلمهم ، وقيامها بقتل وإصابة واعتقال عدد من أولئك في حلب ودير الزور بعد أن قاموا بعمليات تخريب وقتل وترويع المواطنين، تقوم ورشات الصيانة الفنية والتقنية وورش الإصلاح بمهامها أيضاً على قدم وساق لإعادة كل شيء كما كان قبل أن تمتد يد الغدر لتسرق جماله وروعته، عبر تضافر الجهود ووضع جميع الإمكانات المتاحة في الخدمة من أجل إنجاز سريع.
محافظة ريف دمشق دعت إلى بذل كافة الجهود لإعادة الحياة الطبيعية إلى مدينة دوما وإصلاح الآثار التي لحقت بها جراء الأعمال التخريبية للمجموعات الإرهابية المسلحة، في القطاعات الصحية والتعليمية والخدمية، مؤكدة ضرورة توظيف الإمكانيات اللازمة من كوادر بشرية وآليات ومعدات لإعادة تأهيل البنى التحتية ليتمكن أهالي المدينة من العودة إلى منازلهم خلال هذا الأسبوع بعدما هجرتهم منها المجموعات الإرهابية، على أن يكون العمل بالسرعة القصوى لتصبح جميع المرافق جاهزة لخدمة المواطنين وكذلك ضرورة الإسراع بإصلاح وصيانة جميع شبكات وأعمدة الكهرباء عبر تقسيم المدينة إلى قطاعات لتسهيل وتسريع عمليات الصيانة وإعادة تفعيل الخطوط الكهربائية ووصلها إلى جميع منازل المدينة، وضرورة اتخاذ كل السبل الممكنة للمحافظة على أملاك المواطنين وبيوتهم وتأمين عودتهم بالسرعة الممكنة وتوفير جميع مستلزمات الحياة اليومية
التفاصيل صفحـ محليات ـة
|