إن دورة هذه السنة ستشهد مشاركة ألمع الفنانين على المستوى الوطني، منهم من سبقت له المشاركة في دورات سابقة في صورة حكيم صالحي، الشاب أنور، مبارك دخلة، ياسين عاشوري، فرقة تريانا، الشاب عراس، نصر الدين حرة، مراد جعفري، فرقة تافراولة والشاب رضوان، ومنهم من سيشارك لأول مرة، على غرار كادير الجابوني، كمال الفالمي، سليم هليل وهواري الدوفان، إلى جانب عدد من الفنانين والفرق المحلية، كفرقة البربر، فتحي لونيس، فرقة إثران، فرقة باربار راب، مراد صيد وأحسن صابري. وعن سبب اقتصار حفلا هذه السنة على عاصمة الولاية دون سواها، كشف المحافظ أن عدم تجاوب رؤساء البلديات مع الدعوات التي وجهت لهم لضمان الشروط التنظيمية لاحتضان الحفلات، كان وراء إلغائها. وستشهد هذه الدورة، بالموازاة مع السهرات الفنية والحفلات، تواصل الورشات التكوينية لفائدة الشباب في ميدان الموسيقى، حيث تم تسجيل 36 شاباً في الدفعة الثالثة لهذه الورشات التي تهدف إلى تكوين موسيقيين محترفين، يشكلون فيما بعد فرقة خاصة بالمهرجان. كما تم تخصيص جائزة لأحسن تغطية صحفية.‏