هذه القرية البالغ عدد سكانها حوالي /3500/ نسمة استنفرت بكروم زيتونها وبيارات الليمون لتقول للعالم إنهم اليوم قلب واحد ويد واحدة وهذا من فعل الشهادة التي عززت المشاعر الوطنية لدى السوريين وزادت من صلابة وحدتها وسيادتها.
السيد سليمان غانم الغجري والد الشهيد قال: أنا والد الشهيد أحمد الغجري الذي توج مسيرة كفاحه بالشهادة التي طالما تمناها كرمى عيون الوطن الغالي عرفته ساحات القتال في أكثر من موقع من بلادنا الحبيبة، مقاتلاً شرساً من الطراز الأول يحب عمله ويتقنه وكان يعمل بصمت مطلق ولاأحد يعرف طبيعة المهام التي أداها ودائماً كان يقول: لاتخافوا النصر حليفنا والخزي والعار للخونة والمتآمرين طالما هناك شعب يمتلك إرادة الشهادة والمقاومة.
السيدة منتهى حامد خضر والدة الشهيد قالت: رحل ولدي الذي أحببته وربيته على حب الوطن رحل قبل أن أكحل عينيّ بعرسه ولكن مشيئة الأقدار أن أحضر عرسه الأجمل والأروع عرس الشهادة وأعاهده أنا وأولادي الباقين أن نكون فداء للوطن وقائده.
إخوة الشهيد: فراس -غانم- محمد الغجري قالوا: أقسمنا أن نحفظ راية أخينا وندافع عنها حتى آخر قطرة من دمائنا وعند نداء الواجب سنكون في المقدمة وسجاياه ستكون لنا منارة نهتدي بها وحافزاً للدفاع عن أرضنا وقدسية وطننا وكرامتنا.
أخوات الشهيد: حنان- فريال- مها الغجري قلن: فقدنا أخاً مغواراً وشجاعاً وفارساً لا كالفرسان ولكن حديث رفاق السلاح عن تضحياته وبطولاته ستبلسم جراحنا وستكون نقطة انطلاق في حياتنا اليومية لنثبت للعالم أن النساء السوريات أخوات رجال لايخفن ولايجزعن وأنهن سيلدن الأبطال ويعلمنهم حب الوطن والاستعداد الدائم للدفاع عنه.
***
بقعو تتبع لمنطقة الدريكيش ويبلغ
عدد سكانها حوالي 3500 نسمة