|
|
تصــويب مــع المـــودة ثقافة 1-منذ زمن طويل انقطعت عني أخبار الأستاذ منصور أبو الحسن إلاماندر وقد علمت بوفاته من مقالتكم وهو الرفيق والصديق الذي يستحق نبأ وفاته اهتمام العديد من المؤسسات، فقد تعرفت عليه في عهد الانفصال في مكاتب صحيفة البعث التي كان يعمل فيها بدأب وصمت واستقامة فكانت صداقة جمعتنا لسنوات طويلة تالية. 2- أرجو من السيد منهال الشوفي أن يسمح لي بتصحيح بعض ماجاء في مقالته عن اللقاء بين الرئيس جمال عبد الناصر أواخر العام 1966 أو أوائل 1967. لقد حضرنا مؤتمر اتحاد الصحفيين العرب بوفد مؤلف من ثلاثة: 1- نصر شمالي نقيب الصحفيين السوريين، ورئيس تحرير مجلة الطليعة-2- منصور أبو الحسن رئيس تحرير صحيفة الفلاحين-3- أحمد سويدان رئيس تحرير صحيفة العمال فقط. 3- في الصورة المرفقة مع الرئيس عبد الناصر يظهر على يساري الأستاذ منصور وعلى اليمين الأستاذ سجاد الغازي عراقي وخلف عبد الناصر يظهر الأستاذ فيصل حسون نقيب الصحفيين العراقيين. 4- لاعلاقة للمرحومين العزيزين الدكتور ناجي الدراوشة والأستاذ حسيب كيالي بالموضوع أبداً. كان المرحوم الدراوشة عضواً في نقابة الصحفيين وليس في مكتبتها لكن المرحوم كيالي كان عضواً في مكتب النقابة، فيما بعد أصبح الدكتور الدراوشة نقيباً للصحفيين وأنا نائبه..الخ. أرجو أني لاأثقل عليك بهذه الملاحظات...ولايفوتني أن أعزيك بالأخ الكبير الأستاذ منصور متمنياً لك الصحة وطول العمر.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
