العريق.. يتطلع النسور الزرق بمزيد من الثقة والتفاؤل إلى لقب مسابقة كأس الجمهورية إضافة إلى اللقب الأهم وهو بطولة الأندية الآسيوية التي حل وصيفاً فيها بالنسخة الماضية..
وفي حين تبدو مهمة المنافسة على ثلاث جبهات وعرة وشاقة إلا أن نجوم الكرامة عودونا دائماً على الظهور اللائق والمشرف عندما يكونون تحت الضغط وذلك بفضل السياسة الاحترافية التي ينتهجها الفريق حالياً والقائمة على مبدأ خطوة .. خطوة.. والتعامل مع كل مسابقة بتفكير وتخطيط عالي الدقة والتركيز..
سؤال بريء
وفي الوقت الذي يرسم فيه الكرامة صورة وردية عن كرتنا الحالمة فإن شريط الذكريات أعادنا عشرين سنة إلى الوراء وتحديداً إلى عام 1987 وإنجاز كرتنا الرائع بالفوز بذهبية دورة المتوسط.. وفضية كأس العرب عام 1988 عبر منتخب ذهبي بكل ما لهذه الكلمة من معنى.
حكاية هذه الذكريات فرضتها الدعوة التي وجهها اتحاد الكرة الأردني لنجوم كرة المتوسط في بلدنا أمثال الكردغلي والمحروس والشكوحي والخوري وأبو السل وآخرين وذلك للمشاركة في دورة دولية مهمة هناك.. وفي خضم هذه الذكريات الجميلة يبقى السؤال المهم أين هؤلاء النجوم الكبار في رسم سياسة النهوض بكرتنا الوطنية?! ومن أبعدهم عن ممارسة هذا الحق المشروع?! لأنهم الأحق برأينا ورصيدهم يشفع لهم بذلك وهم من يجب أن يقودوا كرتنا في الأيام القادمة فهل يحصل ذلك?.