مشيرة الى إنه في ظل العدوان على اليمن يوجد مليونا طفل خارج المدارس، بمن في ذلك ما يقرب من نصف مليون تسرّبوا من الدراسة منذ بداية العدوان السعودي على هذا البلد.
وحذّر البيان من أن تعليم 3,7 ملايين طفل آخر من بين سبعة ملايين طفل في سن الدراسة في اليمن بات على المحك، حيث لم يتم دفع رواتب المعلمين منذ أكثر من عامين.
بدورها قالت ممثلة اليونيسيف في اليمن سارا بيسلو نيانتي إن العدوان والهجمات التي تتعرّض لها المدارس، والنزوح، الذي يحول دون وصول العديد من الأطفال إلى هذه المدارس، وتأخر عجلة التنمية والفقر، تتسبّب في حرمان ملايين الأطفال من حقهم في التعليم، وحذّرت من مخاطر ذلك، منوهة بأنه عندما لا يلتحق الأطفال بالدراسة، فإنهم يتعرضون لمخاطر لا حصر لها من الاستغلال وسوء المعاملة وانتهاكات لحقوق أخرى.
وفي الشأن الميداني، كشف المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن طيران العدوان السعودي شن 163 غارة على المحافظات اليمنية منذ إعلان مبادرة السلام التي أطلقتها المقاومة اليمنية وقال إن غارات طيران العدوان السعودي أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات اليمنيين وخلّفت دماراً كبيراً في الممتلكات والمزارع الخاصة.
في الإطار ذاته أصيب طفل يمني بنيران مرتزقة العدوان السعودي في محافظة الحديدة غرب اليمن، وقال مصدر عسكري يمني إن مرتزقة العدوان استهدفوا بالرشاشات منطقة الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة ما أدّى إلى إصابة طفل بجروح كما استهدفوا بالقذائف والأسلحة الرشاشة مدينة الشباب ومديرية الدريهمي، وأشار المصدر إلى أن جرافتين عسكريتين تابعتين لقوى العدوان استحدثتا تحصينات قتالية في منطقة كيلو 16 وشمال مدينة الدريهمي.
بالمقابل، تمكّن الجيش اليمني واللجان الشعبية من إحباط هجوم للعدوان بطائرة مسيرة كان يستهدف أحد معسكراته في محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وذكر مصدر عسكري يمني أن الدفاع الجوي للواء 23 ميكا، أسقط طائرة مسيرة أثناء تحليقها في سماء المعسكر خلال إقامته حفلاً يتضمّن عرضاً عسكرياً بمناسبة الذكرى الـ 57 لثورة 26 أيلول، ووفق المصدر دمرت دفاعات اللواء الطائرة قبيل تمكنها من الوصول إلى هدفها.