يجب التخلص من المواد المتعفّنة التي تمتص المياه بحكم طبيعتها كالألواح الجدارية وورق الجدران والمواد العازلة والجبس بسبب امتصاصها للماء وصعوبة تبخّره وجفافه مما يجعل عملية تنظيفها وتعقيمها بشكل كامل ونهائي عملية صعبة وشبه مستحيلة، وبذلك يُصبح من الأفضل التخلص منها لتفادي نمو وظهور العفن مرة أخرى أي أنه من الأفضل إزالة مسبّب العفن من أساسه وعدم الاكتفاء بقتله أما الأسطح الأكثر خشونةً والتي لا تمتص الماء فمن الممكن الاحتفاظ بها بعد تنظيفها وتعقيمها وتجفيفها كالزجاج والمعادن وبعض المواد البلاستيكية.
ومن الممكن التخلص من آثار الرطوبة والعفن عن الأقمشة عن طريق وضعها في بيئة خارجية وتنظيف الفطريّات بفرشاة ناعمة ووضعها في الشمس لمدة ثلاث ساعات ثم غسلها آلياً في غسّالة الملابس مع إضافة بعض المواد المبيّضة المخفّفة وشطفها بالماء وتجفيفها، ومن الممكن استعمال هذه الطريقة لتنظيف الستائر والبطانيات، والمناشف.
أما العفن على الأثاث المنجّد فمن الممكن استخراج الأغطية القماشية وإزالة آثار الفطريات والعفن باستخدام المكنسة الكهربائية بشكل خارجي وفي مكان جاف ومشمس الأجزاء والآثار الخارجية المتبقية من العفن فيمكن إزالتها باستخدام قطعة قماشية مبلّلة بالكحول المخفّفة أو محاليل التبييض المخففة بالماء.
في حال تعرّض بعض الكتب القديمة والقيّمة للعفن من الممكن تنظيفها عن طريق نشرها في الشمس لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات وعند التأكد من جفافها تتم عملية إزالة آثار البقع باستعمال قطعة من القماش المبللة بالكلور المخفف بالماء ويكون ذلك بمسح صفحات الكتاب برفق دون إشباعها بالماء لتفادي تعرضها للتلف وتجفيفها ومسحها بفرشاة ناعمة ونظيفة.
إن التخلص من الرطوبة والعفن عن الجدران عملية ممكنة تتم عبر مزج مقدار من الكلور مع 3 مقادير من الماء أو استخدام المنتجات المبيّضة حيث يتم فرك مناطق العفن الداكن بفرشاة خشنة وغسلها بالماء أما إذا لم تجد هذه الطريقة من الممكن استخدام المنظّفات والمنتجات الخاصة بإزالة الفطريات والعفن على الأسطح.