القصص الصادرة عن مديرية منشورات الطفل في الهيئة العامة السورية للكتاب غلب على مضامينها التوجيه التربوي بغرض زرع السلوك الحسن والمحبة فضلاً عن حضور أقل للشق التعليمي فقصة «أقوى من العاصفة» تأليف محمد قشمر ورسوم زبيدة الطلاع تحكي كيف أنقذت الطفلة وردة عصفور دوري صغيراً من العاصفة بمساعدة طائر الحسون لنجد في الحوار بين هذه الشخصيات معلومات عن العواصف وسرعتها وأنواعها.
قصة صندوق الأمنيات تأليف لينا الحيجي ورسوم محمد درويش حكت عن أسرة يلقي أفرادها في يوم رأس السنة أمنياتهم للعام الجديد بصندوق خشبي للأمنيات وعندما يمر عام كامل ويفتحون الصندوق يجدون أن لا أمنية تحققت ليخبرهم والدهم أن الحياة يلزمها الجد والعمل وليس الأمنيات فقط.
أما القصص المترجمة فجاءت إحداها من الأدب الروسي بعنوان «القارب» تأليف ف.سوتيف وترجمها الدكتور ثائر زين الدين ورسمها قحطان الطلاع وتروي عن مجموعة من الحيوانات تصنع قاربا لتعبر به النهر لتؤكد على أهمية التعاون وتجنب الفردية وإغاظة الآخرين.
القصة الثانية المترجمة كانت من الأدب الفارسي بعنوان الأصدقاء الأوفياء تأليف شراره شيرودي وترجمتها للعربية الدكتورة إيشام الزعبي ورسوم غالية اليوسف وحكت عن صداقة جمعت بين أرنب صغير أنقذ صديقه الدب من عاصفة شتائية عندما جاء لزيارته وضاع عن الطريق.