وقال سريع في مؤتمر صحفـي أمس لشرح تفاصيل نتائج المرحلة الأولى من العملية التي انطلقت في 25 أب الماضي وتم خلالها عرض صور لـ 2000 جندي وضابط سعودي أسروا خلال العملية ، إن (عملية (نصر من الله) سبقها رصد دقيق استمر لأشهر قبل استدراج العدو لأكبر كمين)، وذلك حسب قناة (المسيرة).
وأوضح أن إجمالي خسائر العدو في المرحلة الأولى من العملية بين 500 قتيل ومصاب، مضيفا أن(إجمالي أسرى العدو في المرحلة الأولى نحو 2000).
وقال إن (القوة الصاروخية نفذت 9 عمليات استهدفت مقرات وقواعد عسكرية للعدو، منها مطارات تقلع منها الطائرات المعادية، أبرزها استهداف مطار جيزان بـ 10 صواريخ باليستية)، وتابع: قوات الدفاع الجوي أجبرت مروحيات الأباتشي والطيران الحربي التابع للتحالف على مغادرة منطقة العمليات.
وأضاف أن القوات المسلحة تمكنت من تحرير 350 كلم مربع في المرحلة الأولى من العملية بما فيها من مواقع ومعسكرات وسقوط 3 ألوية بعددها وعتادها، مشيراً إلى سقوط أكثر من 200 جندي استهدفوا بعشرات الغارات أثناء الفرار أو الاستسلام.
هذه الضربة الموجعة التي تلقتها قوى العدوان على اليمن جاءت مع استمرارها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة، حيث أوضح مصدر أمني يمني أن قوى العدوان قصفت بالمدفعية باتجاه قرية الشعب غرب حيس، وأطلقت 12 قذيفة مدفعية على مناطق متفرقة من مثلث العدين شمال مديرية حيس بمحافظة الحديدة.
وأكد المصدر أن قوى العدوان قصفت مطار الحديدة بشكل مكثف بالمدفعية والعيارات الثقيلة والمتوسطة، مشيراً إلى أن قوى العدوان استهدفت بأكثر من 22 قذيفة مدفعية مناطق متفرقة في الفازة بمديرية التحيتا.
وذكر المصدر أن طيران العدوان شن في محافظة صعدة ثلاث غارات على مديرية كتاف وغارتين على البقع، في حين استهدف قصف صاروخي ومدفعي للعدوان السعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية، كما شن طيران العدوان سبع غارات على مديرية حرض بمحافظة حجة.
من جهة اخرى حذر تقرير اممي من أن اليمن سيصبح أفقر بلد في العالم إذا استمر العدوان على اليمن حتى عام 2022، مبيناً أن هذا العدوان تسبب في زيادة الفقر باليمن من 47 % من السكان إلى 75 % في نهاية 2019 وفقاً للتوقعات.
وأوضح التقرير أن 79 % من سكان اليمن يعيشون تحت خط الفقر ويُصنف 65 % منهم على أنهم فقراء جداً.